الطريق
الخميس 28 مارس 2024 06:50 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

العضو المنتدب لـ”السويدي”: مشروع سد جوليوس يخدم اقتصاد تنزانيا بـ 2115 ميجاواط

عاصم الجزار وزير الإسكان - تنزانيا-بحضو أحمد السويدي
عاصم الجزار وزير الإسكان - تنزانيا-بحضو أحمد السويدي

قال العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، أحمد السويدي، على هامش زيارة تفقدية لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة كهرباء جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا، إن التدفقات النقدية من مشروع سد جوليوس في تنزانيا لتوليد الطاقة تمثل نحو 10% من مجمل إيرادات الشركة.

 

اقرأ أيضا: عاجل | الجرام زاد 60 جنيه.. قفزة كبيرة في أسعار الذهب بمصر

وأضاف السويدي أن مدة تنفيذ المشروع 36 شهراً ويتم العمل على الالتزام بالخطة الزمنية رغم المعوقات التي فرضتها جائحة كورونا وكذلك موسم الفيضان الماضي الذي جاء مبكرا عن موعده، وفق تصريحات لقناة الشرق بلومبرج.

ذكر العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، في تصريحاته أن مشروع السد على نهر روفيجي يسهم في دعم اقتصاد تنزانيا عبر خلق الوظائف وتطوير الصناعة التي ستستفيد من الطاقة المنتجة عبر السد والمقدرة بـ 2115 ميجاواط.

وقام وزير الإسكان عاصم الجزار، ووزير الطاقة التنزاني ميدارد كاليماني، اليوم السبت بزيارة تفقدية لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة كهرباء جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي يعمل على تنفيذه تحالف مصري يجمع بين شركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك.

وطالب وزير الطاقة التنزاني بتكثيف المتابعة من كبار المسؤولين، والالتزام بالتوقيتات الزمنية للمشروع، بحسب بيان صادر اليوم السبت عن وزارة الإسكان المصرية.

مستهدفات المشروع التنزاني

تم توقيع اتفاقية التنفيذ مع التحالف المصري برعاية الحكومة المصرية في ديسمبر 2018، بقيمة 2.9 مليار دولار. ويهدف المشروع للسيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتوليد الطاقة من خلال إنشاء سد على النهر بطول 1025 مترا وبارتفاع 134 متراً، بسعة تخزينية حوالى 34 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميغاواط.

 

تكفي المحطة لتوفير الكهرباء لنحو 17 مليون أسرة تنزانية كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم، بحسب بيان معلن وقت توقيع اتفاقية المشروع في عام 2018.