الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 09:01 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

عزت القمحاوي يقتحم عالم الصمت في «غربة المنازل»

يقدم الكاتب الروائي عزت القمحاوي، في روايته الجديدة «غربة المنازل» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، تجربة جديدة، قوامها الصمت الذي فرضته عزلة كورونا.

وفي ظل تعطل الكلام تتمدد مساحة الحواس، حيث يفسح السرد مجالاً لملمس الحياة ورائحتها وطعمها وألوانها، مما يجعل من القراءة عملاً لكل الحواس، ورحلة نكتشف من خلالها عالمًا صاخبًا بالأحلام ومعجزات الحب، تحت المظهر المخادع لهدوء العزلة الحزين.

عطر مريضة شابة يغمر عيادة طبيب النساء الأعزب، ويقلب حياته رأسًا على عقب، معتزلاً الطب متفرغًا للحب. نظرة متفحصة من امرأة في عربة ترام تصل إلى سر ما عاشته امرأة أخرى في ساعة حب.

كذلك موسيقار عرف العديد من النساء وانتهى مقيدًا بسطوة امرأة يحاول الإمساك بجملة لحنها الأولى مكتفيًا ببهجة الشيخوخة بجوارها. مؤرخ يعتزل قبل الوباء، لأنه لا يخشى سوى التاريخ عندما يعطله الخوف، وباحث يخسر حربًا طويلة الأمد مع الذباب، لكنه يستميت في معركة أخيرة من أجل الحب!

وتعد تلك الرواية هي العمل الرابع على التوالي للقمحاوي من الدار المصرية اللبنانية، في مسيرة بدأت برواية «يكفي أننا معًا» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد ٢٠١٨، ورواية «ما رآه سامي يعقوب»، ثم كتاب «غرفة المسافرين» الذي وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد ٢٠٢٠.

من أجواء الرواية:

كانت جالسةً في بيجاما سماوية قصيرة، وفي يدها فنجان من طقم فاليري الذي لم يستعمله منذ عشرين سنة على الأقل. شقَّت الفرحةُ بوجودها قلبه، ولم تلبث الغيرة أن جرحت فرحته تحت وطأة إحساس بأن أشياءه متناغمةٌ مع غيداء أكثر من تناغمها معه. وداهمه شعورٌ بالاستياء من شقته التي خانته بانتمائها إلى هذا الحد لامرأة تستيقظ فيها للمرة الأولى.