اليوم.. السيسي يشهد احتفالية انطلاق ”حياة كريمة” لتنمية الريف المصري
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بإستاد القاهرة الدولي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد كبير من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال والمواطنين.
ويستعرض "الطريق" أبرز المعلومات عن مبادرة "حياة كريمة"، خلال تفقد الرئيس السيسي المعدات والمركبات والآلات الهندسية اتطوير قرى مصر.
ما هي مبادرة حياة كريمة؟
حياة كريمة، هي مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي مبادرة متعددة الأركان ومتكاملة في ملامحها، وتكون هذه المبادرة تابعة للمسؤولية الحضارية وتتناول البعد الإنساني قبل أي شيء، حيث تستهدف تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري والتدخل العاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
وتتركز مهام مبادرة حياة كريمة على توحيد جهود أجهزة الدولة المختلفة والتعاون بين المجتمع المدني والقطاع الخاص للتصدي للفقر وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
اقرأ أيضًا: السيسي: 200 مليار جنيه لكل مرحلة في مبادرة ”حياة كريمة”
وتتعاون أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني لتنفيذ جميع المشروعات التابعة لمبادرة حياة كريمة، على أن تتم هذه الأعمال بسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة، ليكونوا قدورة ومثال جيد في العمل التطوعي.
أهداف مبادرة حياة كريمة
تهدف مبادرة حياة كريمة، للعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتحقيق التنمية المتكاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر، وتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
وضرورة الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم، والعمل على تنظيم صفوف المجتمع المدني والثقة في جميع مؤسسات الدولة، وتحقيق الاستثمار في تنمية الإنسان المصري، والعمل على سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
الفئات المستهدفة في مبادرة حياة كريمة
تعمل مبادرة حياة كريمة على استهداف بعض فئات المجتمع، وهم: "الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية، وكبار السن، وذوي الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل".
