الطريق
الأحد 16 يونيو 2024 06:07 صـ 10 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

احذروا سلوكيات تدمر العلاقة العاطفية: منهاد الانتقاد وقلة الاهتمام

العلاقات العاطفية
العلاقات العاطفية

عندما تنتهي علاقة بين رجل وامرأة بأي مستوى عاطفي كانت، لابد وأن هناك مقدمات رمت بها إلى هذا المصير السيء، ولكن الشريكين بقلة خبرتهما في الحياة يقابلونها بنقاشات حادة وجدال مستمر، ما يؤدي أيضا إلى سوء العلاقة.

ويستعرض لكم "الطريق" في السطور التالية سلوكيات من شأنها الإضرار بالعلاقات العاطفية، أهمها:

_ الانتقاد العلني من السلوكيات التي تؤذي الشريك وينتج عنه سوء العلاقة، فهو يحدث غالبا في المناسبات العامة ولكن دون أن يدرك الشريك أن ذلك يؤذي الطرف الآخر، خاصة إذا تطرق الأمر إلى أبعد ما يوصف بالضحك، فإذا توقف الأمر عند حد وصف الزوجة بكونها لا تجيد الطهي، فليس على الزوج حرج لأنه لا يهدف من ذلك سوى الضحك وخلق جوا من المرح بين الأصدقاء، ولكن إذا تمادى ووصفها بأكثر من ذلك فلابد عليه أن يتحقق من مشاعرها.

_ إذا قامت الزوجة بسلوك خاطئ مع الزوج فمن شأن العلاقة أن تسوء، وليس هناك سلوكا خاطئا أكثر من كونها لا تصغى إليه وتكتفي بالاستماع فقط، الرجل يحب دائما أن تصغى إليه زوجته في أوقات بعينها، لذلك يتأثر كثيرا بسلوك المرأة نحوه، ويعتبر أن عدم انتباهها إلى ما يقوله أذى بالغا له، وهو ما يضر بالعلاقة بينهما، لذلك كل ما على الزوجة فعله هي أن تصغ لشريكها ولا تكتفي بالاستماع فقط.

_ إصرار الشريك على أن تفعل الزوجة شيئا بعينه باستمرار من السلوكيات التي تؤذيها وتضر بالعلاقة، فقد يرغب الزوج دائما أن تصاحبه زوجته في رحلاته مع أصدقائه، ولكن تفاعل الزوجة الدائم مع أصدقاء الزوج يزعجها، لأن الأنثى بطبيعتها تفضل أن يشعرها زوجها بالتميز، فإذا كان الزوج يرغب في أن تظل جانبه دائما عليه أن يحرص على ذلك ولكن بمفردهما، وإن كان من الصعب يمكنه ألا يكرر ذلك كثيرا.

_ الاعتماد على الافتراض، السؤال يبدو الطريقة المثلى للتحقق من أشياء يمكنها أن تضر بالعلاقات، ولكن في حالة الاستغناء عنه والاعتماد على الافتراض، تضرر العلاقة سيقع لا محالة، فلا بد أن يعرف كل طرف عن الآخر طبيعة مشاعره إذا كان سعيدا أو تعيسا.

_ كثرة انتقاد الشريك لشريكه يؤذيه ويضر بالعلاقة بينهما، قد يكون انتقاد الشريك لارتكابه خطأ ما شيئا طبيعيا، يهدف إلى تقويمه وتوجيه مساره نحو الأفضل، ولكن إذا تحول الانتقاد إلى أسلوب اعتيادي، من المؤكد أن يضر بحالة الشريك النفسية.

_ عدم الحفاظ على استقلالية الشريكين، لأن الرغبة في قضاء كل الوقت مع الشريك، يقلل كثيرا من مساحته الشخصية التي يستغلها في قضاء أمورا تتعلق به بمفرده، وهو ما يبدو سيئا للغاية، لأن الاهتمام بالرغبات والهوايات من شأنه أن يخلق علاقة سعيدة، ويقتل الشعور بالممل داخل كل شريك.

_ فرض المشاعر على الشريك من شأنه أن يؤذيه ويدمر العلاقة أيضا، فإذا شعر طرف بأن مزاجه سيئا من المهم ألا يرمي بالأسباب على الآخر، فقد يكون هو السبب في ذلك لأنه يعاني من مشكلة ما.

اقرأ أيضاَ: لو شخصية طفلك ضعيفة.. اعرفي الأسباب وطريقة التعامل