الطريق
الأحد 19 مايو 2024 05:18 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لو شخصية طفلك ضعيفة.. اعرفي الأسباب وطريقة التعامل

ضعف الشخصية عند الاطفال
ضعف الشخصية عند الاطفال

يمر الطفل منذ ولادته بمراحل عدة، سلامتها تعتمد على مدى استيعاب الوالدين لأهمية كل من هذه المراحل، والظروف النفسية والعقلية التي تتعلق بها، وما يجب أن يستقبله الطفل من تعليمات ونواهي، أو صفات إيجابية يمكن زرعها بشخصية الطفل والتي ينتج عنها ما يتمناه الوالدين بعد الكبر، وأبرز هذه الصفات قوة الشخصية التي تتناسب بدورها مع مرحلة ما بعد العام الثالث من عمر الطفل، يتطلب حينها من الوالدين ملاحظة تصرفات الطفل.

يستعرض لكم"الطريق" بعض الملاحظات التي تؤشر لضعف شخصية الطفل في السطور التالية، أهمها:

_ التردد أثناء التعبير عن أرائه تجاه الآخرين، أو التردد عندما يطلب منه القيام بشيء ما، ويظهر ذلك من خلال كثرة الأسئلة التي تدور حول كيفية البداية بفعل هذا الشيء، أو كيفية التنفيذ، وعندما يدرك الطفل الكيفية يتوقع عدم رضاء والديه من نتيجة التنفيذ، وبالتالي يتخاذل في تطبيق التعليمات التي تم حصدها قبل البدء في التنفيذ.

_ متابعة الطفل لأحد والديه عندما يتواجدان في الأماكن العامة أو مع الأقارب، يؤشر لضعف شخصيته لأنه يشعر بعدم قدرته على مواجهة الآخرين بدون الاستعانة به.

_ سهولة انقيادة من قبل أقرانه سواء الأخوة أو الأصدقاء، ويتخلى عن قناعاته مقابل التطبع بطباعهم.

_ الحزم في تعامل الوالدين مع الطفل من أهم الأسباب التي ينتج عنها ضعف شخصية الطفل، حيث أن افتقاده لحنانهما لاسيما الأم يكون لديه شعور نفسي داخلي أنه ليس محببا لديهم، ومن ثم لا يحب التعامل معهما ويبدأ في الانعزال.

_ فقدان قدراته في التحدث إلى الآخرين، الأمر الذي يؤشر لضعف الشخصية.

والنصائح المناسبة لمعالجة ضعف الشخصية لدى الأطفال تتمثل في الآتي:

_ أهمية تشجيع الطفل من قبل والديه، اللذان يتحملان مسئولية تنمية صفات شخصيته، ويكون ذلك من خلال السماح له بتوجيه الأسئلة لهم التي يريد عن طريقها التعرف على أشياء تبدو له مبهمة.

_ تشجيعه على التعامل والتحدث مع الآخرين بصورة مهذبة، الأمر الذي يعزز من شخصيته.

_ مشاركة الابن أثناء تخطيط الوالدين لمستقبل الأسرة، من الخطوات الهامة التي ينبغي عليهما إتباعها لتقوية شخصية الطفل، لأنها تؤسس لقدرات عقلية فائقة ينتج عنها اتساع مداركه.

_ تعليمه كيفية إخراج المشاعر الداخلية التي تكتنفه سواء إيجابية أو سلبية، والأسباب التي أدت به إلى هذا الشعور.

_ تعزيز رغبة الطفل في الاستقلال بذاته أثناء القيام بالمهام الموكلة إليه، حتى وإن كانت تفوق قدراته العقلية أو الجسمانية، حيث تساعده على قراءة إمكانياته بطريقة صحيحة.

_ ترك المجال مفتوحا أمام الطفل لاختيار الطرق المناسبة لإقامة علاقات جديدة مع الآخرين.

_ مراعاة الجانب النفسي للطفل، لأن الأطفال أكثر تأثرا بالصدمات والممارسات العنيفة التي يراها من الآخرين سواء جسدية أو عاطفية، حيث تؤدي مثل هذه الأشياء إلى فقدان الشعور بالأمان.

اقرأ أيضاَ: ”بتضرب طفلك؟”.. تعرف على نتائج سلوكك