مجسمات عملاقة تكشف نوايا الصين.. فهل تحدث المواجهة المحتملة

قالت معلومات أمريكية، إن الصين صنعت نماذج بالحجم الطبيعي، من حاملات الطائرات الأمريكية، في صحراء تاكلامكان النائية، بغرض التدريب على الأهداف الأمريكية ضد احتمال نشوب صراع محتمل.
تُظهر صور الأقمار الصناعية، أن طرازات حاملات الطائرات والمدمرات، تُحمل على مسارات القطارات، ويتم نصبها في منطقة يُزعم أنها صحراء تاكلامكان، شمال غرب الصين.
تعليقًا على الصور التي كشفت عنها، شركة التصوير بالأقمار الصناعية Maxar Teknoloji، ومقرها كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، قال مركز الأبحاث العسكري المستقل، المعهد البحري الأمريكي، إن النماذج ذات اللون الأزرق، تم وضعها كأهداف للرماية. من المتوقع أن يتم التدريب على الصواريخ الموجهة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ فينبين، رد على سؤال طُرح في المؤتمر الصحفي العادي اليومي في بكين، بأنه ليس على علم بالموضوع.
تراقب الولايات المتحدة بقلق سباق التسلح الصيني مع أمريكا، والاستثمارات العسكرية الأخرى.
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، في تقريرها الذي نُشر مطلع نوفمبر، أن بكين تطور قدراتها في مجال الأسلحة النووية، بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا قبل عام، بهدف بلوغ القوة العسكرية الأمريكية، أو تجاوزها بحلول منتصف القرن.
وذكر التقرير أن "المفاهيم والقدرات المتغيرة لجيش التحرير الشعبي الصيني، تهدف إلى تعزيز قدرته على القتال والفوز ضد العدو القوي".
من جانب آخر، ادعى رئيس الأركان الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، أن الصين كانت تختبر أسلحة تفوق سرعة الصوت، وقارن هذا الموقف بقيام روسيا السوفيتية بإرسال القمر الصناعي سبوتنيك إلى الفضاء قبل الولايات المتحدة في عام 1957، واستخدم عبارات "إنها قريبة جدا من سبوتنيك".
اقرأ المزيد: إقالة قادة غواصة أمريكية تضررت بحادث في بحر الصين