الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 11:48 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل يحق للزوج أخذ شبكة زوجته رغما عنها؟.. الإفتاء تجيب

أرشيفية
أرشيفية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المواطنين ورد إليها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ، يقول صاحبه: “هل يحق للزوج أخذ شبكة زوجته رغمًا عنها؟”.

وأجابت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية: الشبكة المقدمة من الزوج لزوجته ملك خالص لها، فلها أن تتصرف فيها تصرفَ المالك فيما يملك، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذها فهو ملزم بردها ما لم تتنازل له عنها.

اقرأ أيضا:الأوقاف تضيف محورا جديدا لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

وأضافت: وجرى العرف على أن الشبكة التي يقدمها الزوج إلى زوجته جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وحينئذٍ فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: “وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا • وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا”.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الشبكة التي أعطاها الزوج لزوجته تعد من المهر الذي تستحق نصفَه بمجرد العقد، وتستحقه بتمامه بالدخول، وبذلك فقد أصبحت الشبكة بالدخول حقا خالصا وملكا تامّا للزوجة، وليس للزوج أن يأخذها منها رغمًا عنها أو دون علمها، وإلا كان آكلا للمال الحرام، فإذا أخذها فهو ملزم بردها.

موضوعات متعلقة