الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 04:58 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الصحة العالمية تصدم جموع المواطنين بشأن متحور «أوميكرون»

متحور أوميكرون
متحور أوميكرون

من المتوقع أن ينتشر المتحور «أوميكرون» أكثر من نظيره دلتا، حيث يتسبب في أعراض أقل حدة ويجعل اللقاحات أقل فعالية، وفقا لتصريح منظمة الصحة العالمية، بـ"أن تتفوق «أوميكرون» على دلتا في الأماكن التي فيها ازدحام سكانى".

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تصريح صادم بشأن زيادة عدد حالات الإصابات والوفيات الناجمة عن متحور «أوميكرون».


وأوضحت المنظمة، إنه مع زيادة حالات متحور «أوميكرون» الذي يثير الفزع في جميع أنحاء العالم، نتوقع زيادة أيضا في حالات دخول المستشفيات وحتى الوفيات.

 

وأضافت الصحة العالمية، أنه لا تزال العديد من البلدان لا تستطيع الحصول على تحليل عينات من جميع الإصابات أو الوفيات، لذلك قد يكون من الصعب تقديم معلومات دقيقة عن الوفيات الناجمة عن المتحور «أوميكرون».

وفى سياق متصل، لا يوجد تعريف واضح لوقت بدء الجائحة وانتهاءها، ويمكن أن يختلف مقدار التهديد الذي يشكله تفشي المرض العالمي حسب كل دولة ومدي تأثيره عليها.

وبحسب موقع "english.alarabiya"، يقول الدكتور مايكل رايان رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، "إنه حكم ذاتي إلى حد ما لأنه لا يتعلق فقط بعدد القضايا، إنه يتعلق بالحدة والتأثير".

في يناير 2020، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا بأنه أزمة صحية عالمية "تثير قلقًا دوليًا"، وبعد شهرين في مارس، وصفت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة تفشي المرض بأنه "جائحة"، مما يعكس حقيقة أن الفيروس كان قد انتشر في كل مكان تقريبًا.

وبحسب التقارير، قد يُنظر إلى الوباء على نطاق واسع عندما تقرر منظمة الصحة العالمية أن الفيروس لم يعد حالة طارئة تثير قلقًا دوليًا فحسب، وهي تسمية تعيد لجنة الخبراء التابعة لها تقييمها كل ثلاثة أشهر، ولكن عندما تتلاشى أشد مراحل الأزمة حدة داخل البلدان، فقد تختلف.

ووفقًا للدكتور كريس وودز، خبير الأمراض المعدية في جامعة ديوك: "لن يكون هناك يوم عندما يقول أحدهم، "حسنًا"، لقد انتهى الوباء".

اقرأ أيضًا: «التعرف على الوجوه».. تقنية جديدة لتتبع حالات كورونا

وأضاف: على الرغم من عدم وجود معايير متفق عليها عالميًا، إلا أنه قال، إن البلدان ستبحث على الأرجح عن انخفاض مستدام في الحالات بمرور الوقت، لافتًأ إلى أنه حتى بعد انتهاء الوباء.. سيظل كوفيد معنا".

والجدير بالذكر، أنه يتوقع العلماء أن كوفيد-19 سيستقر في النهاية ليصبح فيروسا أكثر قابلية للتنبؤ والاحتواء مثل الأنفلونزا، مما يعني أنه سيتسبب في تفشي الأمراض الموسمية ولكن ليس الزيادات الهائلة التي نشهدها الآن، لكن حتى ذلك الحين، يقول وودز إن بعض العادات، مثل ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، قد تستمر.