الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 07:07 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد إعلان الصحة العالمية تفشيه.. مخاطر مرض الحصبة تصل إلى الوفاة

مرض الحصبة
مرض الحصبة

تطل منظمة الصحة العالمية على المواطنين بخطر جديد يهدد حياتهم، بإعلان الدكتور تيدرودس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، تفشي مرض الحصبة في عدد من الدول، وهو ما يثير القلق من توسع انتشار المرض أكثر.

وناشد مدير منظمة الصحة العالمية، الدول بضرورة الاستعادة السريعة لخدمات التحصين، لحماية الأطفال وخصوصا الأطفال في إفريقيا من بعض الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال.

في أعقاب تحذير الصحة العالمية منه، يستعرض "الطريق" أبرز المخاطر التي يشكلها مرض الحصبة.

ما هو مرض الحصبة؟

الحصبة، هو مرض فيروسي، ويعتبر هو المرض الأكثر انتشارا بين الأطفال، خصوصا الذين لم يحصلوا على تطعيم ضد المرض.

أعراض مرض الحصبة

الفيروس المتسبب في الإصابة بمرض الحصبة، تكمن خطورته في الانتشار السريع من خلال السعال والعطس، أو التعامل المباشر مع سيلان الأنف أو حلق الطفل المصاب بالمرض.

يصيب مرض الحصبة الجهاز التنفسي للطفل، ثم ينتشر سريعا إلى جميع أنحاء الجسم، ويمكنه الانتقال بواسطة الشخص المصاب عقب ظهور طفح جلدي، ويظل فيروس الحصبة نشطًا ومعديا في الهواء أو على الأسطح المصابة على مدار ساعتين.

وتتمثل علامات الإصابة بمرض الحصبة في ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي تظهر على الطفل في فترة تتراوح بين 7- 21 يوما بعد الإصابة بالمرض.

وتعد المخاطر الناجمة عن الإصابة بمرض الحصبة، هي تطور احتقان الأنف، والسعال، ثم حدوث إحمرار في العين والبقع البيضاء الصغيرة على الخدين في المرحلة الأولية، وفي المرحلة الثانية من الإصابة يحدث الطفح الجلدي على الوجه والعنق، لمدة 3 أيام، ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم.

ويظل الطفح الجلدي على الطفل لمدة 6 أيام، ثم يختفي، ولكن الخطورة الأكبر على الطفل على المحصن ضد الحصبة، نتيجة لزيادة المضعافات التي يعاني منها والتي تصل خطورتها إلى الوفاة، وذلك لأن هذا المرض يصاب به الأطفال في عمر أقل من 5 سنوات، كما يمكنه أن يظهر على الشخص البالغ فوق عمر الـ30.

مخاطر الإصابة بالحصبة

وتتعدد أشكال المخاطر على الشخص الذي لم يسبق تحصينه من الحصبة، وتكون أبرز المخاطر: "فقدان البصر والتهاب الدماغ، والإسهال الحاد والجفاف المرتبط به، والتهابات الأذن، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة مثل الالتهاب الرئوي.

اقرأ أيضا: 5 طرق طبيعية لتحسين النظر وصحة العينين

وبالرغم من خطورته وتفشيه في العديد من دول العالم، ولكن لم يتم اكتشاف علاج محدد مضاد لفيروس الحصبة، ولكن يمكن تجنب مضاعفاته من خلال التحصين بالتطعيم في الصغر، والحفاظ على الرعاية الصحية والتغذية الجيدة وتناول السوائل بكميات كبيرة وعلاج الجفاف، مع الحصول على بعض أنواع المضادات الحيوية للعين والأذن والرئة.

موضوعات متعلقة