الطريق
الأحد 4 مايو 2025 07:17 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المسرح الأسود أداة لتنمية الإبداع والاتزان النفسي لدى الأطفال تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يتابع ميدانيًا الموقف الحالى بقرية الوسطاني وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نظيره المغربي لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين تعيين الدكتور هانى شحته عميدًا لكلية التربية النوعية بجامعة بنها ثقافة الشرقية تحتفي بعيد العمال واليوم العالمي للملكية الفكرية جامعة كفر الشيخ ضمن أفضل الجامعات المصرية والعالمية في تصنيف يو إس نيوز U.S.News رئيس جامعة المنوفية يعلن صدور القرار الجمهور ى بتعيين الدكتور إيهاب النعسان عميدا لكلية الاقتصاد المنزلي ‎انعقاد الجولة الرابعة لآلية التشاور السياسي على مستوى مساعدي وزير الخارجية بين مصر وتشيلي شباب الفيوم يزين مسرح وزارة الشباب والرياضة بلوحة ”الموال الصعيدي ”وتابلوه ”ريا وسكينة” وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات ملتقى الاستثمار والتجارة المصري المغربي وزير الاتصالات: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن السيبرانى

هالة السعيد : تشجيع اللامركزية أحد أهم أهداف قانون التخطيط العام

قالت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن أحد أهم أهداف قانون التخطيط العام هو القيام بتشجيع اللامركزية، مشيرة إلي ضرورة وجود توازن بين اللامركزية والالتزام بتطيبق الخطط، حيث إن إطلاق اللامركزية على مصراعيها لن يكون هناك خطة.

جاء ذلك عقب إعلان مجلس النواب في الجلسة العامة التى عقدت، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى عن موافقته على مشروع قانون التخطيط العام للدولة فى المجموع.

ووافق مجلس النواب على الاقتراح المقدم من النائب ضياء الدين داود والخاص بتعديل الفقرة الأخيرة من المادة "26" حيث تقوم الوزارات بالمناقلة بين المشروعات المدرجة بالخطة عقب استطلاع رأى وزارة التخطيط.
 

وقال النائب ضياء الدين داود: "نحن نهدف إلى تحقيق اللامركزية وبالتالى يجب التخفيف من القيود المركزية"، مقترحا أن يتم العودة للنص المقدم من الحكومة والذى يجيز للوزارات والهيئات العامة المُناقلة بين المشروعات المدرجة في خطتها للتنمية المستدامة السنوية، وذلك بعد استطلاع رأى وزارة التخطيط وليس موافقة الوزارة، كما جاء فى تقرير لجنة الخطة، وهذا الأمر يتماشى مع فلسفة القانون.
 
 
واقترحت وزيرة التخطيط إضافة عبارة تنص فى نهاية المادتين، قائلة: "نؤكد فى المادتين 16 و26 وفقا للضوابط التى تحددها اللائحة التنفيذية للقانون والتأشيرات الواردة بقانون الموازنة السنوى"، وقال الدكتور فخرى الفقى رئيس لجنة الخطة إنه لا يوجد مانع.
 

ونصت المادة "26"  بعد موافقة المجلس عليها على
 
تلتزم الوحدات بالكتب الدورية الصادرة عن الوزارة ودليل إعداد الخطة، وكذلك بتنفيذ السياسات والبرامج والمشروعات والأنشطة الواردة في الخطط المعتمدة وفقاً لتوقيتاتها الزمنية والتعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة للدولة لتحقيق الأهداف التي تضمنتها بالكامل وفي حدود التكاليف المقررة لها وعلى الوجه المحدد في الخطة وبالمصادر التمويلية المقررة، ولا يجوز لأي من الوحدات الارتباط بأية برامج أو مشروعات أو أنشطة خاصة بالتنمية المستدامة أو تمويلها أو تنفيذها بما يخالف الإطار العام للتنمية الشاملة والخطط القومية للتنمية المستدامة.
 
 
 
ويجوز للوزارات والهيئات العامة المُناقلة بين المشروعات المدرجة في خطتها للتنمية المستدامة السنوية، وذلك بعد اخذ راى الوزارة، ووفقاً للضوابط التي تُحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون والتأشيرات الواردة بقانون ربط الموازنة السنوى.