الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 06:34 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لاكورييدورا ليست الأولى.. أشهر المذابح في ملاعب كرة القدم

مشجعي الأهلي
مشجعي الأهلي

تعد كرة القدم هي الروح والحياة لمحبيها وعاشقيها، ولكن عندما يتخطى الأمر حدود المستطيل الأخضر ويصل لأرواح المشجعين في المدرجات وتتسبب في إزهاق الأرواح تصبح ذكرى اليوم من أسوأ أيام الجماهير وتظل ذكراها محفورة في الأذهان.

ووقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مذبحة جديدة تنضم لأبشع أحداث ملاعب كرة القدم حول العالم، والتي سقط ضحيتها 17 مشجعًا، في مباراة بالدوري المكسيكي الممتاز، ورغم أنه لا يحظى باهتمام الكثيرون خارج أمريكا الشمالية، إلا أنه أصبح حديث الساعة في مختلف الدول، بعدما تمت إراقة الدماء في ملعب لا كورييدورا، وارتفعت الأسلحلة البيضاء بدلًا من أعلام الأندية.

وبينما يصفها البعض بالواقعة الأبشع على الساحرة المستديرة، إلا أنهم تناسوا ذكريات أكثر ألمًا، ولم تك بلدنا في معزل من تلك الأحداث، حيث تسببت كرة القدم في سقوط ما يقرب من 100 مشجع، في مذابح هي الأسوأ في تاريخ الكرة المصرية والعالمية.

وفي السطور التالية سوف يرصد لكم "الطريق"، أبرز أحداث الشغب التي شهدتها ملاعب كرة القدم في جميع أنحاء العالم:

مذبحة بورسعيد

استهل شهر فبراير من عام 2012 أيامه بكارثة حقيقية، دهورت حال الرياضة في مصر ولم تعد كما كانت عليه من قبل، وحرمت ملاعب كرة القدم من مشجعيها.

سقط في هذا اليوم 74 مشجعًا من المنتمين للنادي الأهلي، أثناء مباراته مع المصري البورسعيدي في منافسات الدوري المصري، على ملعب الأخيرة، لتتوقف المباراة باستمرار، ورغم تقدم الفريق الأخضر بثلاثية إلا أن جماهيره أشهرت الأسلحة البيضاء وقامت بالتعدي على جماهير النادي الأهلي في الثالثة شمال.

ليلقى 74 شابًا حتفهم إثر هذا الاعتداء، ومن نجى منهم من الأسلحة البيضاء والشماريخ استشهد نتيجة التدافع والبوابات الحديدية، بل وصل الأمر لللاعبين في أرض الملعب بعدما دخل المشاغبين وحاول الاعتداء عليهم قبل أن يلجأوا لغرف الملابس، لتكون تلك هي المذبحة الأكثر دموية في تاريخ الملاعب.

الدفاع الجوي

وفي فبراير أيضًا من عام 2015، في يومه التاسع، وقعت أحداث جديدة ولكن لمشجعي نادي الزمالك، في استاد الدفاع الجوي، ومباراته ضد نادي إنبي، حيث سقط 22 مشجعًا، نتيجة تدافعهم وإغلاق الأبواب أمامهم.

وبالواقعتين بالإضافة لسقوط ملعب زامورا في 1974، تم تنصيف مصر في المركز الأول عربيًا والرابع عالميًا من حيث ضحايا كرة القدم.

حرب السلفادور وهندوراس

كانت مباراة كرة قدم مثل أي مباراة تلعب داخل المستيطل الأخضر، ولكنها تحولت لحرب دموية أسقطت 4 آلاف روح، حيث قرر البلدين عقب المباراة المؤهلة لكأس العالم 1970 وأقيمت في المكسيك إعلان الحرب.

بعد مذبحة أطلس وكويريتارو.. تعليق منافسات الدوري المكسيكي لأجل غير مسمى

بيرو والأرجنتين

كانت مباراة بين المنتخبين في التصفيات المؤهلة للأولمبياد في عام 1964، قبل أن يتم إغلاق الأبواب وإطلاق النيران على المشجعين ومحاصرتهم حتى سقط 316 ضحية في ذلك اليوم.

كارثة ملعب هيلسبره

كان يوم 15 إبريل ذكرى مأساوية في أذهان كرة القدم الأوروبية والعالمية، حيث في عام 1989، وبينما كان يشهد ملعب هيلسبره نصف نهائي كأس إنجلترا بين ليفربول ونوتنهام فورست.

ولكن حدث ما لم يكن متوقع، وسقط 96 مشجعًا، بعدما تدفق المشجعين على بوابات الملعب التي كانت تخضع للصيانة، قبل أن يكتب نهاية حياة الجماهير الإنجليزية، التي احتشدت بقوة عند البوابات الرئيسية، ودفعتهم قوات الأمن في محاولة منهم للسيطرة على الوضع، قبل أن يشهد الملعب اندفاعًا كبيرًا من المشجعين عبر النفق المؤدي من البوابة الغربية إلى الملعب مباشرة ويصطدمون بالسياج العازل بين المدرجات وأرض الملعب، و الذي كان يتواجد في السابق في جميع الملاعب الإنجليزية.