الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 12:41 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خبير العلاقات الدولية يكشف لـ «الطريق» أهمية زيارة رئيس جمهورية رواندا لمصر

العلاقات الثنائية بين البلدين
العلاقات الثنائية بين البلدين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بقصر الاتحادية الرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، وأقيمت مراسم استعراض حرس الشرف مع موسيقى عسكرية تبين السلام الوطني بين مصر ورواندا.

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة رئيس جمهورية رواندا بول كاجامي لمصر، يأتي في إطار العلاقات القوية والممتدة بين البلدين على مدار فترات طويلة، كما تعد مصر من أوائل الدول التي دعمت استقلال رواندا عن الاحتلال البلجيكي عام 1962، ومنذ ذلك التاريخ مصر تدعم استقرار رواندا ورفاهية الشعب الرواندي.

وأوضح سمير، في تصريحات خاصة، لـ «الطريق» أن الزيارة شملت توقيع اتفاقيات تتعلق بالتعاون الصحي والتكنولوجي، علما بأن هناك أطباء ومستشفيات وشركات مصرية تعمل بقطاعات مختلفة منها "المقاولات"، والتي بدأت أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرواندا في عام 2017.

واستكمل حديثه عن أهمية زيارة رئيس جمهورية رواندا وأن البلدين لديهم قواسم مشتركة ومجموعة من المبادئ فيما يتعلق بمياه نهر النيل والذي يعتبر حوض للتعاون والتنمية والازدهار لكل شعوب النيل، مع عدم الإضرار بدول المصب تحت أي مسمى أو أي بند من البنود، مضيفا أن رواندا تتفهم وجهة النظر المصرية التي تقول، "علينا التوصل إلى اتفاق عادل وملزم وقانوني فيما يتعلق بقضايا تشغيل وتشيد سد النهضة الإثيوبي".

اقرأ أيضا: عاجل | تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الرواندي.. صور

وأضاف أن البلدين تجمعهم مشاركات اقتصادية هامة منها "اتفاقية التجارة الحرة التي أطلقها الاتحاد الافريقي عام 2019"، كما تعمل رواندا كجسر لربط شمال وجنوب القارة الأفريقية.

وأشاد بمصر في استضافة قمة البحيرات العظمى والتي كانت نتيجة لإحلال السلام والاستقرار بين شعوب المنطقة وكان في المقدمة منها الشعب الرواندي، موضحا أن هذه الزيارة الثانية للرئيس الرواندي بول كاجامي منذ عام 2017، وهو نفس العام الذي زار فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رواندا.

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن هناك اهتمام مصري رواندي من أجل إحلال السلام والاستقرار ودعم قارة افريقيا لفكرة إسكات البنادق، سواء كانت حروب داخلية أو بين الدول، كما يدعمان محاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله، كما يتفقان على أن الإرهاب هو خطر جسيم على القارة الإفريقية، مضيفا أن هناك تعاون عابر لحدود ما بين الدول الإفريقية لمجابهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة العابرة لحدود الافريقية.