مات واقفًا.. السيرة الذاتية الكاملة لنقيب المحامين رجائي عطية؟
واقفًا في محراب العدالة مُرتديًا وشاحه، حيث يدافع عن زملائه وأبنائه من محامي مصر، سقط الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين مغشيًا عليه وهو يؤدي مرافعته أمام قضاة محكمة جنايات الجيزة
وفي موقع "الطريق"، نستعرض معكم سيرة نقيب المحامين الحالي الأستاذ رجائي عطية، والذي وافته المنية أمس
شهدت محافظة المنوفية مولده سنة 1938، وحصل على ليسانس الحقوق العام 1959 من جامعة القاهرة، ومنذ تلك اللحظة شق الأستاذ طريقه في مهنة المحاماة والتي ورثها عن والده المحامي عطية عبده، وقد حفر بيده في الصخر حتى أبان عن موهبته الفذة في الإستدلال والمرافعات، وقد عمل في القضاء العسكري فترة من الزمن، ثم عاد للمحاماة معشوقته الأولى العام 1976 ولم يتركها حتى وافته المنية وهو يترافع.
قضاياه المتعلقة بالشأن العام
يُعد تولي "عطية" الدفاع عن متهمين أو أصحاب حق في قضايا مجتمعية أحد أسباب شهرته الواسعة، ولعل من أبرز تلك القضايا (قضية مذبحة بورسعيد – قضية أغتيال السادات - قضية التكفير والهجرة).
ومن أشهر موكليه
(جمال وعلاء مبارك - الأستاذ محمد حسنين هيكل – الأستاذ أحمد بهاد الدين – الأستاذ عصمت السادات)
كما أنه محامي النادي الأهلي وقد ترافع عنه في قضية مذبحة بورسعيد، وترافع أيضا عن علاء وجمال مبارك بعد ثورة يناير.
اقرأ أيضًا: سبيل «أم محمد علي الصغير» تاريخ للإيجار.. الأثر تحول إلى محال تجارية وغرف للسكن
المناصب والمشاركات المجتمعية
نقيب المحامين منذ عام 2020، عضوية مجلس الشورى سابقًا، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية.
وجديرٌ بالذكر أن "عطية" له مساهمات فنية في كتابة عدد من سيناريوهات الدراما المصرية منها:
رجل المال عن قصة توفيق الحكيم، إمرأة مسكينة عن رواية يحيى حقي، صمت جاك فارجيون للكاتب بول بورجيه
وقد ألف الأستاذ رجائي عطية العديد من المؤلفات في السيرة النبوية والقضايا الإسلامية والقضايا العامة مثل قضية النقابيين وقضية الجمارك الكبرى.
