الابن الوحيد.. كيف يتخطى الاضطرابات المزاجية المصاحبة لغياب الأشقاء؟

يعاني الابن الوحيد من مشاعر سلبية كثيرة، إذ يقع فريسة لبعض الاضطرابات النفسية، نتيجة افتقاده لوجود الأخوة معه، وهو ما يؤثر على تواصله مع ذاته، وعلاقته مع والديه، الأمر الذي يستدعي معرفة الكيفية المناسبة لعلاج هذه الاضطرابات.
يقدم الدكتورمحمد رمضان، الأخصائي النفسي، لـ "الطريق" خلال السطور التالية، بعض النصائح للتعامل الصحيح مع الإبن الوحيد، وذلك في النقاط التالية:
_ عادة ما يفتقد الطفل للأمان نتيجة عدم وجود الأخوة، لذلك على الوالدين محاولة التواجد معه وقت أطول، حتى يشعر بالأمان.
_ يفقد الرغبة في التعامل مع الآخرين، لكونه غير معتاد على ذلك، لهذا ينبغي على الوالدين تشجيعه على تكوين علاقات، شريطة أن تكون تحت مراقبتهم.
_ عادة ما يكون الابن الوحيد كثير الخجل، لذلك على الوالدين تشجيع الابن الوحيد على الانخراط في الحديث مع الآخرين.
اقرأ أيضاً: 4 أطعمة تغذي الشعر خلال الصيام.. «موجودة في كل بيت»
_ يتسم الابن الوحيد بكونه عاطفي، وهو ما يفقده السيطرة على مشاعره، وعلى الوالدين أخذ ذلك في الاعتبار، حيث يمكن أن يقللان الاهتمام به بعض الشيء، حتى لا يأتي هذا بنتيجة عكسية.
_ التحدث معه بتركيز إذا ما واجهته مشكلة، حتى لا يزيد افتقاده لوجود الأخ أو الأخت.
_ محاولة التعامل معه باعتباره أخ صغير أو صديق، حتى لا يشعر بالوحدة.
_ ينبغي تخصيص وقت كافي لسماعه، والتعرف على تفاصيل يومه.