الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 08:28 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

منها لسه بدري.. أغاني في وداع شهر رمضان

منها ”ادونا العادة”.. انتظر سماع هذه الأغاني أواخر شهر رمضان
منها ”ادونا العادة”.. انتظر سماع هذه الأغاني أواخر شهر رمضان

ارتبطت الكثير من الأغاني بشهر رمضان المبارك، حيث هناك منها ما يستقبله، وهناك ما يودعه أيضاً، جميعها خالدة في الأذهان، لكونها تعبر عن تراث غنائي وروحاني جميل، قد يشعر الناس بأن شيئاً ما ينقصهم إذا ما غابت عنهم.

يستعرض لكم "الطريق" خلال السطور التالية، بعض الأغاني التي ارتبطت بالأيام الأواخر من شهر رمضان، كما تعبر أيضاً بفرحة عيد الفطر، وذلك في النقاط التالية:

_ أغنية لسه بدري

والله لسه بدري يا شهر الصيام، من أبرز الأغاني التي ارتبطت بوداع رمضان

ومشاعر الافتقاد والحزن على نهاية هذا الشهر الفضيل، قامت بغنائها الفنانة شريفة فاضل، وكانت البداية من الإذاعة المصرية، حي كانت تقوم بتوزيع الأغاني وهي كانت من المطربين الجدد، الذين كانت توزع لهم الأغاني، وجاءت أغنية "لسه بدري يا شهر الصيام" من نصيبها.

وكانت الأغنية من كلمات الشاعر عبد الفتاح مصطفى، وهما الاثنان لم يتقاضى أجر على كتابتها أو غنائها.

تم تسجيل الأغنية في ستينيات القرن الماضي، وتصف مشاعر الناس أثناء توديع شهر رمضان، حيث يغلب عليها مشاعر الحزن، من فراق ضيف عزيز على الناس، فقد وصفت رمضان بالضيف الذي لم يبقى كثيراً وغادر.

قام بتلحينها عبد العظيم محمد وفي خلال أيام قامت الإذاعة بتسجيلها، كان قد تبقى على العيد بضعة أيام، وبالفعل تمت إذاعتها بصوت شريفة فاضل.

اقرأ أيضاً: فلكلور لا يٌنسى.. تعرف على مراحل تطور «الزي السيناوي»

_ أغنية ادونا العادة

تأتي هذه الأغنية تعبيراً عن فرحة الأطفال بالعيد، وعادة ما يتم إذاعتها أواخر شهر رمضان، لكونها ترتبط بوداعه وتعبيراً عن الفرحة بمجيء العيد.

كما ترتبط كذلك بتوزيع الأموال على الأطفال، وهو ما يحدث على مدار العقود في العائلات والأسر، حيث يتم توزيع "العيدية" على الصغار، لإدخال البهجة والسعادة إلى قلوبهم.

وتتمثل قصة الأغنية في سعادة الأطفال وهم ينتشرون في مجموعات بالشوارع، فرحين بقدوم العيد، ممسكون بفوانيس رمضان التي كانت تصنع قديماً من مواد بدائية، مثل الصفيح والشموع.

عندما تنطفئ الشموع يعودون الأطفال إلى الأهل، لطلب الأموال التي تمكنهم من شراء غيرها لإنارة الفوانيس، كما أنهم كانوا يطلبون حلوى العيد، ويعتبرها بعضهم بديلاً للأموال، من هنا جاءت فكرة أغنية "ادونا العادة".