الخلاف لا يفسد للوطن قضية

فى البداية اوجة كلمة شكر للرئيس على الدعوة الكريمة بشأن تنظيم مؤتمر الحوار الوطني دون إبعاد ومحاولة إستثناء احد إلا الذي كان سببًا في إراقة دماء شداء الوطن، دعوة جائت بعد فترة طويلة من تمنيها، إلا أن دائما ما تأخيرها أفضل ممن لا تأتي أبدًا.

مؤتمر سيُفيد بكل الأراء والرؤي الوطنية فهو الوطن الذي يتسع للجميع، ومن المعروف الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية بل أن الخلاف لا يقسو للوطن قضية وهذا ما أكده الرئيس في توجية الحوار.

وبصفتي عضوًا في حزب الحركة الوطنية، حيث أمن بالوسطية من أنى يشارك في هاذ الحوار الممثمر جميع القوى الوطنية بلا إستثناء ماعدا من تلخطت يديه بدم شهداء افلوطن الحبيب، زمن وجهة نظري أن يتضمن هذا الحوارعلى عدة نقاط أبرزها، قضايا الاصلاح والبيئة البشرية، وكيفية مواجهة التهديدات الخارجية وخاصة عن طريق البلاد التي لا حدود مع مصر- ليبيا وقضايا أفريقيا، ووضع حلول فعلية لمشكلة البطالة وإرتباطها بالزيادة السكانية، إضافةً إلى مراجعة القوانين السياسية وخاصة قانون الأحزاب، ووضع قانون إنتخابي يمثل القوى الحقيقة لقوى الشعب المختلفة والاتجاه إلى الصناعات الكبيرة وهي إحدى حلول مشكلة البطلة، والاستمرار على دعم القوات المسلحة والشرطة بما يحقق استقرار الوطن، ومزيد من الاهتمام بالصحة والتعليم وزيادة إعتمادها، ودعم الدولة ماديًا وأدبيًا للأحزاب النشطة لزيادة فاعليتها في قضايا الوطن المختلفة

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد