الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 02:14 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن

خاص| سياسي تشادي يكشف مصير النفوذ الفرنسي بعد الانسحاب من مالي وأفريقيا الوسطى

لم تهدأ العاصمة التشادية أنجمينا من التظاهرات المنددة بالوجود الفرنسي في البلاد، إذ نظمت جمعيات وأحزاب تشادية معارضة مظاهرة للمطالبة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسيـ وقام المتظاهرون بتحطيم محطات خدمة السيارات التابعة لشركة "توتال" الفرنسية، وتأتي تلك المظاهرات بعد الخروج الفرنسي من مالي وأفريقيا الوسطى.

كشف محمد على كيلاني، السياسي التشادي، ومدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أن خروج فرنسا من مالي وأفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى الحملات الشعبية الافريقية لطرد جيش فرنسا، هو الأمر الذي حفز التشاديين المظاهرات ضد القوات الفرنسية ضمن سلسلة الحملات الأفريقية ضد الوجود العسكري الفرنسي.

وأكد كيلاني لـ"الطريق"، أن شعبية فرنسا في القارة الأفريقية تراجعت وانتهت لأنها تواجه حملات شعبية افريقية كبيرة ضد سياساتها في القارة الأفريقية.

وأضاف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أنه بخروج فرنسا من مالي فان مهمة مكافحة الارهاب بقيادة فرنسا قد انتهى مشروعه ولكن هناك الولايات المتحدة وروسيا حاليًا تتصدران الحرب على الارهاب بطريقة تبدو فعالة للغاية لأن القوات الفرنسية ومنذ دخولها مالي لم تتمكن من اجتثاث بؤر الارهاب في دولة مالي بخلاف منطقة الساحل الأفريقي والتي باتت فيها فرنسا شريك غير مرحبا به شعبيًا، ولذلك فقد تعثرت جهودها منذ ١٢ عاما.

وبين كيلاني، أن ذلك الأمر الذي عجل بخروجها من مالي وانسحاب عدد من الدول من قوات التحالف الأفريقي لمحاربة الارهاب في الساحل وكان اولها مالي وبنين وبالتالي فهي موجة افريقية عامة.
وأردف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، بأن القوات المحلية يمكنها أن تقوم بدور القوات الفرنسية بطبيعة الحال ولكن تحتاج إلى شريك اقليمي موثوق به في هذه المهمة لأن باريس تقول تكافح الأرهاب، وفي ذات الوقت تدعم جهات سياسية وعسكرية متناقضة، مبينًا أنه بعد خروج فرنسا من مالي وافريقيا الوسطى أصبحت تحتل محلها إما امريكا أو روسيا.

وأشار كيلاني، إلى أن فرنسا اعترفت أن نفوذها في القارة الافريقية بلا مستقبل في ظل الشعوبية الأفريقية ضدها في جميع البلدان.

موضوعات متعلقة