الطريق
السبت 20 أبريل 2024 01:01 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

المتطرف «بن غفير » يقتحم الأقصى بحماية الشرطة قبيل مسيرة الأعلام

اقتحم النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال، في مداهمة تسبق انطلاق مسيرة "الأعلام" الاستفزازية للمستوطنين اليهود المتعصبين في القدس الشرقية.

كثفت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها في البلدة القديمة وما حولها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم قبل "مسيرة الأعلام" التي يطلقها اليوم المستوطنون اليهود المتعصبون في القدس الشرقية.

وبعد صلاة الفجر، داهمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، واعتقلت بعض الفلسطينيين، فيما احتمت مجموعة من الفلسطينيين بالمسجد القبلي خلال المداهمة، فيما أغلقت الشرطة أبواب المسجد بالسلاسل الحديدية، وأطلقت بالرصاص المطاطي من النوافذ.

بعد أن تمركزت شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى، بدأت مجموعات من المستوطنين اليهود المتعصبين بمداهمة المسجد الأقصى من باب المغاربة.

قبل "مسيرة الأعلام" المثيرة للجدل التي ستقام في القدس الشرقية اليوم، كان عدد المستوطنين اليهود المتعصبين الذين اقتحموا الأقصى اليوم أعلى من المعتاد، وقد وصل هذا العدد إلى 400 حتى الآن.

أثناء مداهمة بن غفير، منعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين من خارج القدس، من دخول المنطقة وأقامت حواجز امنية على أبواب البلدة القديمة.

وبالمثل، أفادت الأنباء أن شرطة الاحتلال طلبت من الشبان الفلسطينيين الراغبين في دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر ترك هوياتهم عند المدخل.

من جهة أخرى، لم تسمح شرطة الاحتلال للصحفيين بدخول المسجد الأقصى.


مسيرة الأعلام

ينظم المستوطنون اليهود المتطرفون "مسيرة الأعلام" كل عام في مايو، ذكرى الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967.

ويخشى أن يؤدي تصريح الحكومة الإسرائيلية لدخول مسيرة العلم إلى مسار القدس الشرقية إلى تصعيد التوترات في جميع أنحاء البلاد.

وافقت الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن على المسار الذي يسمح لـ "مسيرة الأعلام" بالمرور عبر باب العامود الرمزي في البلدة القديمة وعبر الأحياء الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تصريح له عقب لقائه مسؤولين من المؤسسات الأمنية أمس السبت، إن "مسيرة الأعلام" لن تغير مسارها في القدس الشرقية.

وفي مسيرة العام الماضي، هتف المستوطنون اليهود "الموت للعرب"، وتدخلت الشرطة الإسرائيلية بالقوة ضد الفلسطينيين في المنطقة، مما أدى إلى إصابة العشرات. توقفت المسيرة بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة المحاصر، فيما أسفر الرد الإسرائيلي على غزة، عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيًا وإصابة آلاف الفلسطينيين في الهجمات التي بدأت في 10 مايو 2021 وانتهت في 21 مايو.

اقرأ المزيد: محلل كردي: «المنطقة الآمنة في سوريا ستتحول إلى بؤرة للإخوان والتركمان»