4 مذابح جماعية وأسرية تهز مصر خلال شهرين
شهد المجتمع خلال الفترة الماضية، أبشع جرائم القتل الجماعي، وجاءت هذه الوقائع المأساوية استثناء على قاعدة المودة والرحمة اللامتناهي بين الأهالي، إذ أصبحت رائحة الموت تفوح بين المجتمع جثث هنا وهناك، وكان آخر حادث التي هزت قلوب الصعيد صباح اليوم، مذبحة أسرية جديدة في قرية أبو مناع غرب التابعة لمركز دشنا شمالي قنا.
بسبب الإنهيار العصبي قتل أبويه وأشقائه الأربعة
استيقظ أهالي القرية أبو مناع غرب، صباح اليوم المواقف 6 يونيو 2020، على سماع أصوات الطلقات التي هزت أرجاءها، إذ أمسك شاب بسلاحه الناري ليمطر أبويه وأشقائه الأربعة "ولدان – بنتان" بالرصاص -في أثناء نوم بعضهم- ما أسفر عن مقتلهم جميها باستثناء الأم التي مازالت تتشبث ببصيص أمل في النجاة على سرير غرفة العناية المركزة.
مُحاولة اغتصاب فاشلة وراء مقتل أسرة الريف الأوروبي بالشيخ زايد
وفي 30 مايو 2022، قرار مزارع الانتقام من شريكه، وقام بالتعدي على ابنته جنسيًا رغبةً في إذلالها وذويها، فأعد «عاطف» لذلك كمينًا ليتحين فرصة للنيل من الأبنة، حيث قام بشراء مخدرًا لوضعه في شراب في متناول أيديهم، وخلال ذلك حدثت مشادَّة بينه وبين المزارع المجني عليه، فقام بطعنه خلالها بـ«سكين» ونحَرَ عنقه، وثم أقدم على قتل الباقين وقتل خمسة من أسرة المزارع داخل مزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد، احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، بعدَ ضبطه واستجوابه وإقراره بارتكاب الواقعة، وإجراء المناظرة والمعاينات اللازمة.
الزوج المُدمن قتل زوجته وأطفال الاثنين
وفي 16مايو 2022، استيقظت منطقة عرب الحصار التابعة لمركز الصف بالجيزة، على صراخ وعويل الأهالي ليتضح وقوع فاجعة كبيرة بحدوث مذبحة أسرية، والتي وصل عدد ضحاياها إلى 3 أشخاص من عائلة واحدة على يد رب المنزل بسبب تعاطي للمخدات.
وجاءت أسماء الضحايا كالآتي: الزوجة «منال رمضان» 31 عامًا، والابنة «هدى أنور» 14 عامًا، لقوا مصرعهم، وإصابة الابن «محمد أنور» قبل أن ينجو بأعجوبة.
جحود الأم يدفعها للاتفاق مع عشيقها على قتل أطفالها الثلاثة وزوجها
وفي 12مايو 2022، تحولت «أميرة» إلى مسخ جاحد، مجرد من كل معاني الإنسانية والرحمة حينما طاوعت قلبها الجاحد، بأن تتفق على قتل أطفالها الثلاثة، كثيرا ما رفض زوجها لمطلب زوجته المُعتاد بطلاقها، خوفًا على مستقبل أطفالهما الثلاثة لم يتجاوز عمر أكبرهم الـ 10 سنوات، لتقرر الأم أن تُعد خطة شيطانية للتخلص من زوجها وإجباره على تنفيذ مطلب الطلاق.
في فجر يوم الواقعة كان العشيق «فرج» مُنتظر خروج الزوج من منزله للعمل، وعندما شاهده يغادر المنزل قام بالدلوف إلي المنزل وقتل طفلتها الكبرى «سما رمضان» 9 سنوات، انتابتها حالة هيسترية ولم تكمل جريمتها بقتل الطفلين الآخرين.
لتقوم الأم بإعطاء المتهم مبلغًا ماليًا قدره 16 ألف جنيه وهاتفًا محمولاً ولاذ بالفرار، لإيهام الأجهزة الأمنية بأن الواقعة بغرض السرقة وعدم افتضاح أمرها.
من خلال التحريات تبين كذب رواية الأم وبتضييق الخناق عليها، أقرت بارتباطها عاطفيا بشخص ومحاولة الطلاق من زوجها إلا أن الأخير رفض فاتفقت مع عشيقها على قتل أبنائها الثلاثة، لإجباره علي تطليقها، إلا أنه فور قيام المتهم بالدلوف إلي المنزل وقتل طفلتها انتابتها حالة هيسترية ولم تكمل جريمتها وأعطت المتهم مبلغًا ماليًا قدره 16 ألف جنيه لإيهام الشرطة بأن الواقعة بغرض السرقة.
