حقيقة فوائد الحشيش وقدرته على تسكين الآلام

لا يعتبر القنب (الحشيش) مسكنًا فعالًا للآلام على الرغم ما تداولته الدراسات مؤخرًا عن فوائده الطبية والعلاجية للأشخاص.

يزعم المدافعون عن الماريجوانا (الحشيش) أن العقار له عدد لا يحصى من الفوائد الصحية، بما في ذلك القدرة على تهدئة الأوجاع والآلام.

لكن تحليلًا مدعومًا من الحكومة الأمريكية لـ 25 تجربة خلص إلى أن هناك "القليل جدًا من الأبحاث الصالحة علميًا" التي تقر بأنه مسكن فعال للآلام.

شمل الاستعراض ما يقرب من 15000 شخص تناولوا مجموعة واسعة من منتجات القنب، نظرت بعض الدراسات في النبات نفسه، بينما نظر البعض الآخر في زيوت CBD أو أقراص القنب الاصطناعية.

لم يُلاحظ أي تسكين ملحوظ للألم على المدى الطويل لدى الأشخاص الذين دخنوا النبات نفسه، أو تناولوا منتجات تحتوي بالكاد على أي مادة رباعي هيدروكانابينول - الجزء ذو التأثير النفساني من الحشيش الذي يجعل مدخنيه يشعرون "بالانتشاء''، وهذا يشمل زيوت الكانابيديول و"المواد الغذائية".

يُصنع زيت الكانابيديول عن طريق استخلاص المكون غير المؤثر نفسانيًا في النبات، والذي كان من المأمول أن ينتج دواءًا له جميع الفوائد دون عيوب.

كانت المنتجات الوحيدة التي أظهرت أي فائدة ذات دلالة إحصائية للألم هي أقراص THC الاصطناعية، والتي تحتوي على القليل من زيوت الحشيش CBD.

اقرأ أيضًا: جريمسو.. ظهور سلالة جديدة من كورونا تثير رعب العالم

ومع ذلك فإن الحبوب تعمل فقط على المدى القصير، وتأتي مع مجموعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك الدوخة والتعب.

خلص الخبراء إلى أن الأدلة على استخدام أي من منتجات القنب لعلاج الألم المزمن - المعرَّف بأنه الألم الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر - لم تكن كافية.