الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:38 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

خاص| أسرار عودة «البوليساريو » للنزاع المسلح مع المغرب

تتسارع الأحداث في الصحراء الغربية وقضيتها مع المغرب، خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة الرباط عليها، مقابل اتفاقية السلام المغربية مع إسرائيل، وتلتها إسبانيا والتي تحدثت عن إمكانية قيام "حكم ذاتي" في الصحراء الغربية، متنازلة عن الإعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية".

كشف أسلوت أمحمد سيدي أحمد، الكاتب الصحراوي وعضو جبهة البوليساريو، أن الوضع في الصحراء الغربية تغير منذُ 13 نوفمبر 2020 تغير تماما نتيجة لعودة الكفاح المسلح في جبهة البوليساريو، واشتعال المعارك من جديد مع المغرب.

الكفاح المسلح

وأكد سيدي أحمد في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن "عودة الكفاح المسلح في أرض الصحراء الغربية نوفمبر 2020 جاء نتيجةً لخرق المغرب للبند رقم واحد من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو و المغرب سنة 1991".

وأضاف الكاتب الصحراوي وعضو جبهة البوليساريو، أن القضية الصحراوية مسجلة لدى الأمم المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي ضمن اللجنة الرابعة المكلفة بتصفية الاستعمار وبعد الخروج الغير قانوني المستعمر الاسباني و الاجتياح المغربي الموريتاني الإقليم توصلت محكمة العدل الدولية في رأسها الاستشاري انه لا توجد أي روابط سادة إقليمية بين المغرب و الصحراء الغربية برغم من وجود علاقة تبعية روحية و دينية بين بعض قبائل المنطقة و السلطان و خلصت إلى القول بأن جميع الأدلة المادية و المعلومات المقدمة للمحكمة لا تثبت وجود أية روابط سيادة إقليمية بين أرض الصحراء الغربية من جهة و المملكة المغربية أو المجموعة الموريتانية من جهة أخرى.

وبين سيدي أحمد، إن المحكمة لم يثبت لديها وجود روابط قانونية من شأنها أن تؤثر على تطبيق القرار 1514 المتعلق بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وعلى الخصوص تطبيق مبدأ تقرير المصير من خلال التعبير الحر والحقيقي عن إرادة سكان المنطقة، وهذا ما نطالب به دائما في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء، ووادي الذهب أن يحترم حق شعبنا في التعبير عن رأيه.

إقرأ المزيد: سياسي أحوازي: شعبنا خرج بكل مكوناته للوقوف مع عبادان المنكوبة