الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 08:49 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

«النحس والحظ السيئ» بين الحقيقة والخيال.. وما هو رأي الدين؟

يشعر بعض الناس بأنهم ذي حظ سيئ أو "منحوسين"، إلا أن الحقيقة غير ذلك، وفي مجتمعتنا العربية على وجه الخصوص ومنذ القدم يتشأم الناس ويتفألوا بأشياء لا علاقة لها بتصاريف القدر، ترسخ الموضوع في الذهنية العربية حتى أنتجنا منه العديد من الأعمال منها فيلم "أيامي السعيدة"، وشخصية سعد أبو السعد التي جسدها الفنان عبدالمنعم إبراهيم وشاركه البطولة عبدالفتاح القصري وفيروز.

رأي خبراء علم النفس في "النحس و سوء الحظ"

يقول الدكتور جمال فرويز الاستشاري النفسي، أن قضية سوء الحظ هي شعور يكرره الإنسان على نفسه ويستسلم بعدها لآراء الآخرين فيه، إلا أن العلم لا يُثبت ذلك وأن السبب الرئيس لذلك الشعور هو التركيز على الإخفاقات والاستماع لآراء الآخرين عنك.

اختبر عالم النفس البريطاني "ريشارد ويزمان" مجموعة من الأِشخاص الذين يُظن أنهم محظوظين، ومجموعة على الجانب الآخر من الذين يظنون أنهم سيئوا الحظ وذكر تلك التجربة في كتابه "عنصر الحظ.. المبادئ الرئيسية"، خلص بعدها لذات النتيجة التي ذكرها دكتور جمال فرويز من أن تركيز الشخص على أنه سيئ الحظ يرسخ داخله هذه الفكرة ويؤثر على نشاطه الذهني وعمليات التركيز الدقيقة، ما يُفلت منه الكثير من فرص النجاح والتقدم.

رأي الدين في قضية سوء الحظ

يقول الشيخ هاشم إسلام، أن الإسلام يتنفى تمامًا مع النفسية المحبطة، ويدعوا على الدوام إلى التفأول والسعي، حتى أن أبو هريرة رضي الله عنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه كان يُحب الفأل الحسن، ويكره الطيرة" حديث إسناده حسن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم كلما قابل إنسان اسمه فيه من التشاؤوم بدله إلى أحسن منه.

اقرأ أيضًا: لا تُغضب القرش.. كيف تتجنب خطر سفاح البحر الأحمر؟

وشدد "إسلام" على مواجهة أفكار الجاهلية والتشاؤوم من النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه قال في حديثه الصحيح "عنْ عُرْوَةَ بْنِ عامِر قَالَ: ذُكِرتِ الطِّيَرَةُ عِنْد رَسُولِ اللَّه ﷺ فقَالَ: أحْسَنُهَا الْفَألُ، وَلا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإذا رَأى أحَدُكُمْ ما يَكْرَه فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ لا يَأتي بالحَسَناتِ إلا أنتَ، وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلا أنْتَ، وَلا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِكَ حديثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أبو داود بإسنادٍ صَحيحٍ.