الطريق
السبت 4 مايو 2024 07:43 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رسالة مؤثرة.. أول تعليق من دينا المصري على محاولة انتحارها

دينا المصري
دينا المصري

حرصت الفنانة دينا المصري أن تخرج لمتابعيها وجمهورها في أول تعليق لكي تطمئنهم عليها، وذلك عقب محاولتها الانتحار أمام الجميع في بث مباشر، ثم غلقها لهاتفها، ما دعى القلق يدخل في قلب الكثيرين.

أول تعليق من دينا المصري بعد محاولة انتحارها

وكتبت دينا المصري، عبر حسابها على "فيسبوك": "ياه على كم الرسايل اللي مقدرتش أفتحها كلها اللي جيالي من ناس معرفهاش وناس كان بنا يدوب سلام من سنين وناس مكناش بنتكلم بقالنا زمن وناس مفيش بنا محبة أصلًا وناس أعرفها مسكتتش وفضلت ورايا لحد ما تطمن بأي شكل".

وتابعت: "قد كده أنا طلعت غالية عندكو ومهمة قد كده حياتي مش هاينه عليكو أكتر مني قد كده أفرق معاكو، أنا أزاي مشوفتش كل الحب ده ولا ده مبيظهرش إلا في المصيبة بس، بجد مش عارفه أفرح بيكو ولا أحزن على حالي بس الأكيد إني أنا حاسة إني مش قادرة أحس، حد فاهم حاجة".

حقيقة انتحار دينا المصري

وكان أحد المقربين من دينا المصري تواصل مع "الطريق"، وأكد أن محاولة انتحارها هي مجرد تمثيلية، من أجل التريند، وقال: "دينا كويسة وفي بيتها وعملت القصة دي كلها بالاتفاق مع كذا حد عشان تبقى تريند".

وحاول "الطريق"، الاتصال المستمر بالفنانة دينا المصري، أو كما اشتهرت "دليلة"، إلا أن هاتفها مغلق منذ بدء الأزمة.

اقرأ أيضًا..

خاص| بعد محاولتها الانتحار.. ما هي آخر تطورات الحالة الصحية لـ«دليلة»؟

انتحار دينا المصري في بث مباشر

وكانت دينا المصري هددت بإنهاء حياتها وقدومها على الانتحار، من خلال بث مباشر عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وظهرت وهي من داخل سيارتها بمظهر مذري، وأكدت خلاله أنها يأست من الحياة ولم تجد من يقدم لها يد العون دون مقابل لذلك قررت التخلص من حياتها أمام الجميع.

دينا المصري

وقالت دينا المصري خلال البث: «آخر مرة هتشوفوا وشي، وآخر مرة هتسمعوا الكلام دا، أنا دلوقتي اتصلت بماما علشان أسمع صوتها لآخر مرة بس تليفونها مقفول، كلكوا طبعا عارفني كويس، وعارفين إن عمري في حياتي ما ضعفت بالشكل ده، أنا اسمي دينا وعندي 29 سنة، خريجة سياحة وفنادق، مطربة، أنا متربية بين أم وأب انفصلوا من وأنا عندي 7 سنين، نزلت اشتغلت من وأنا عندي 9 سنين كل حاجة، بياعة في محل ملابس، في سنترال، خضار وفاكهة، في مصانع، معصرة قصب بنزينة، والدتي اتجوزت بابا اللي رباني أنا وأخويا وحبني أوي، وأنا حبيته بس ما كنتش عارفة إني بحبه أوي إلا لما ربنا افتكره».

وأضافت وهي تبكي: «من بعد ماما انفصلت عن بابا وأنا تعبانة، ودايما بدور على حاجة نقصاني في وشوش الناس، في الصحاب، في الحبيب، في الأهل، في الشغل، دايما بدور على أب، دايما حاسة إن ضهري عريان من بعده، ومن بعده ما فيش حد عرفني إلا وكان عايز مصلحة، من حبيب أهل، صلة دم، قريب صحاب، عايزين ياخدوا فلوس وحب وحاجات كتيرة».

وتابعت: «بقالي فترة بعافر بس تعبت وروحت لدكتور نفسي، بقالي فترة بتعالج وباخد منوم ومهدئات وتعبانة بردو، أنا قررت إن أنا أنهي حياتي، قولوا بقى ضعف ولا خارجة عن دينها، فا أنتوا هتحضروا معايا اللحظة دي، بس افتكروا أنا عمري ما أذيت حد، بس كلكوا أذيتوني، ودمرتوني، أنا بكرهكوا».