الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 05:36 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

فى يوم عرفة.. مستوطنون يمارسون طقوسا تلمودية حول المسجد الأقصى

اليوم يوم "عرفة" اليوم الذي يسبق أول أيام عيد الأضحى المبارك، وهو اليوم ذاته الذي يحظى باهتمام كافة سائر المسلمين أينما وجدوا، لما له من مكانة وشعائر دينية، والتي من أهمها صيام يوم عرفة.

ولكن نجد على الجانب الآخر، تحت حماية جيش الاحتلال، نشاهد المستوطنين الاسرائيلي يمارسون طقوسًا " تلمودية" في يوم " عرفة" تتمثل في الرقص والغناء والتهليل أمام باب "حطة " أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي يدلل على استهتار المستوطنين بمشاعر المسلمين في يوم الجمعة ويوم عرفة معًا، في ظل انطلاق التكبيرات بمناسبة عيد الأضحى من حناجر المصلين وهم قادمون للصلاة والإفطار في رحاب المسجد الأقصى.

قال ثائر العطيوي، الكاتب والصحفي الفلسطيني للطريق، أن استفزاز قطعان المستوطنين للمصليين والمسلمين في رحاب المسجد الأقصى، وعلى مرأى ومسمع حكومة الاحتلال وحراسة جنودها لمجموعات المستوطنين غير مقبول لا إنسانيا ولا دينيًا، لأنه تعدي واضح وفاضح على شعائر المسلمين في يومهم الديني المقدس "يوم عرفة".

وأشار العطيوي، إلى الانحياز التام والتأييد الكامل والمباشر من حكومة الاحتلال ومباركتها لأعمال قطعان المستوطنين من خلال طقوس" تلمودية" تقوم على رفع الصوت والضوضاء عبر الرقص والغناء للتعكير على صفو نفوس المصليين والمسلمين في رحاب المسجد الأقصى، الأمر الذي يجعل الأمر أكثر تعقيداً وافساح المجال لنشوب مواجهات مع قطعان المستوطنين ومن يقوم على حمايتهم وحراستهم من جنود وشرطة الاحتلال الاسرائيلي، وهذا كله يأتي في أيام مباركة اسلامية تسعى لاستقبال العيد عبر يوم عرفة بالتكبير والفرحة بعيد الأضحى.

وطالب الصحفي الفلسطيني، كافة المؤسسات والفعاليات الفلسطينية والعربية والاسلامية الوقوف أمام استفزازات قطعان المستوطنين، وايصال الرسالة الفلسطينية والصوت لكافة المحافل الدولية الرسمية والمهتمة في حقون الإنسان، من أجل إيقاف ممارسات الاستفزازات التي تقوم على الرقص والغناء على أبواب المسجد الأقصى، التي تعكر صفو الشعائر والعبادة الدينية للمصلين في يوم مقدس كيوم الجمعة ويوم عرفة.