الطريق
السبت 27 أبريل 2024 06:34 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عندما أعلن الشيخ محمود المصري توبته وانفصاله عن عمرو دياب

هل تتخيل أن الشيخ محمود المصري، الداعية الإسلامي الشهير، كان مطربًا وملحنًا و له معجبات؟

أن الشيخ السلفي صاحب الخُطب والدروس والمريدين في مصر والوطن العربي كان صديقًا للهضبة عمرو دياب ووقَّع معه لشركة الإنتاج نفسها؟

الحكاية رواها الشيخ محمود المصري خلال نزوله ضيفًا على أحد البرامج الدينية، وقال إنه بدأ حياته بالفعل مغنيًا، وكانت له طموحات عظيمة في هذا المجال، وكان صديق عمره في تلك الفترة النجم عمرو دياب، وأنهما وقّعا للشركة نفسها لإنتاج ألبوماتهما.

ويستطرد المصري قائلًا إنه قرر ترك مجال الغناء عام 1991 رغم أنه كان قد بدأ يصيب بعضَ الشهرة سواء في الغناء أو التلحين، وكان يستعدّ لإصدار ألبوم جديد يضم 10 أغنيات، لكن الله تاب عليه وعاد من هذا الطريق، وفق قوله.

وذكر المصري أنه قرَّر بعدها استخدام صوته في قراءة القرآن والإنشاد الديني فقط، لكنه أصيب بورم ومشكلات لا تنتهي في الأحبال الصوتية، فاكتفى بتقديم الدروس الدينية والدعوة إلى الله.

وأكمل المصري قائلًا إن الدنيا دارت وقابل المطرب الشهير ذات يوم بعد أن شق كل منهما طريقًا مختلفًا في الحياة، كان كلاهما على متن الطائرة، ولم يتعرف عليه دياب بسبب تغيّر هيئته بالتأكيد، فعرَّفه المصري بنفسه واحتضنه وقال له: "ما أجمل هذا الصوت لو كان بالقرآن".

وباقي الحكاية أن الناس في الطائرة أقبلت على الشيخ تحتضنه وتسلّم عليه، فسأل دياب المضيف عمن يكون هذا الرجل، فقال له إنه الشيخ محمود المصري، صاحب الدروس الدينية الشهير. ويعلّق المصري: الدين فطرة الناس، ويمكن أن يكون أحد المشايخ في مكان ومعه أشهر مطرب أو لاعب فيتركه الناس ويُقبلون على الشيخ.

وأنت.. لو وجدت أحد الشيوخ وأحد المطربين في مكان واحد، على من تُقبِل وتحرص على التقاط صورة معه؟

اقرأ أيضًا: فرعونية أم فاطمية.. لماذا يأكل المصريون الفتة في عيد الأضحى؟