الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 09:10 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو

حملة لسرقة الحمير الإفريقية بغرض صنع عقار صيني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تتعرض الحمير في بعض دول إفريقيا للسرقة من قبل الصينيين، بغرض استخدامه في صنع عقار علاجي لبعض الأمراض، وفق ما ذكره موقع "دويتش ويل"، وتقرير لإذاعة VOA الأمريكية.

يسمى العقار الصيني اسم "ايجياو" وهو يعتمد على وصفة صينية قديمة تصنع من جلد الحمير، كانوا يستخدمونها لعلاج جميع الأمراض، وهو ما زاد من حجم الطلب على الحمير، ودفع الصينيين إلى جلب الحمير من بعض الدول الإفريقية، مثل تنزانيا ومالي.

أجرت الصين عدة صفقات لشراء الحمير من هذه الدول، وعندما رفضت الحكومات تجديد هذه الصفقات لجأت إلى تشكيل حملة لسرقة الحمير، والاستفادة من جلودها في صنع هذا العقار، وفقا للجمعية العالمية لحماية الحيوانات.

ويكون صنع العقار الصيني من خلال غلي جلود الحمير، لاستخلاص مادة داكنة تسمى الجيلاتين، يتم معالجتها بطريقة ما ثم وضعها في قوالب صغيرة، تستخدم لعلاج أمراض عدة.

اقرأ أيضاً: اختراع.. الصين تبتكر ”آيس كريم” غير قابل للذوبان

قال العالم في جمعية ملاذ الحمير البريطانية، سايمون بوب، إنه يستخدم لأغراض طبية وتجميلية، وإن الصين لا تمتلك العدد الكافي من هذا الحيوان، لاستخدامه في صنع العقار، وهو ما دفعها إلى سرقة الحمير من جنوب إفريقيا، حيث رفض السكان بيع حيواناتهم للصينيين.

قامت تنزانيا بإنهاء عملية تصدير الحمير إلى الصين، كما أخرجت قرار يفيد بمنع ذبح الحمير حتى لا يتسنى للصينين أخذ الجلود، ولأن الحمير لديها اقتربت من الانقراض، وهو ما دفعهم إلى سرقة الحمير لذبحها وتجريدها من جلودها، بغرض تصنيع العقار، فقد وجد بعض السكان حيواناتهم جزء مذبوح، بينما جرد جزء آخر من الجلد دون ذبح.

وكشفت دراسة تم إجراؤها في جامعة جنوب إفريقيا، عن انخفاض عدد الحمير في دول الجنوب، حيث تقلص من ٢١٠ ألف حمار إلى ١٤٦ ألف من عام ١٩٩٦ إلى ٢٠١٩، الأمر الذي دفع تلك الدول إلى حظر عمليات الذبح أو البيع، للسيطرة على مشكلة الانقراض.

يستخدم الصينيين بعض المناطق لتهريب الجلود، على رأسها منطقة ليسوتو الجبلية، باعتبارها منطقة خارج سيطرة الحكومات، ولقلة التواجد الأمني بها.