الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:20 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

جثث الموتى تشرب الماء في قرية ملعونة لجلب الأمطار

الجثث
الجثث

في حين أننا نتوجه لصلاة الاستسقاء من أجل استرضاء المولى عز وجل لينزل علينا المطر، هناك خرافات غريبة تتبعها بعض الديانات الأخرى - خاصة في الهند - مثل الزواج من الحيوانات وسكب الماء في أفواه الجثث العطشة، اعتقادا منهم أنها تجلب الأمطار.

شهدت ولاية كارناتاكا في الهند أمطارًا غزيرة تسبب في انهيارات أرضية وفيضانات في بعض المناطق، لكن الغريب أن قرية كاليكيري الملعونة لم تتلق قطرة واحدة من المطر.

مما أصاب جميع القرويين بالقلق، وتجمعوا وناقشوا هذه "اللعنة" بينهم، عندها اقترح أحد أفراد المجموعة سكب الماء في أفواه الجثث الميتة حديثا واتفق الجميع على القيام بهذا العمل.

ووفقًا لصحيفة News18، تجمع القرويون وأدرجوا جميع الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الشهر الماضي وذهبوا إلى مقابرهم.

الجثث تشرب الماء

نظرًا لأن العائلات كانوا على علم بمواقع هذه المقابر، فقد أصبح من السهل تحديد مكان الجميع، وقاموا بحفر حفرة بعمق قدمين على جانب كل قبر حيث تم وضع رأس الجثث وإدخال أنبوب ماء في فمها، ثم أطلقوا المياه من صهريج إلى القبر.

تكررت هذه العملية على 25 جثة، ومع ذلك، والمثير للدهشة أنه بعد الانتهاء من الجثة الأخيرة، بدأت تتساقط الأمطار على الفور مما دعم ثقة الناس في هذه الطقوس.

أصل هذه اللعنة

قرية كاليكيري الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1500 نسمة، تلقت دائمًا كميات أقل من الأمطار، لكن السبب وراء هذه الطقوس غير العادية بدأ منذ سنوات، بعدما توفي رجل عجوز في القرية وفمه مفتوح على مصراعيه.

وقد تم دفنه دون أن يغلق أحد فمه، وفي ذلك العام، ضرب القرية جفاف شديد وعانى الناس من مجاعة قاتلة.