الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:49 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ذكرها السيسي وأشاد بها نظيره الصربي.. تاريخ علاقة جمال عبد الناصر بجمهورية صربيا

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

تربط الدولة المصرية علاقات قوية مع جمهورية صربيا منذ ستينات القرن الماضي، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي أشاد بدوره الرئيس الصربي ألكسندر فوتيتش خلال كلمته أمس بمؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة بلجراد، قائلا: "إننا نقدر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ونفخر بأنه تم استقباله في هذا المبنى الذي يعقد به المؤتمر الصحفي وتم بناؤه في الستينيات من القرن الماضي".

وعقب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على كلمة نظيره الصربي: " أن مصر تكن كل الحب والتقدير والاحترام للدولة الصربية وشعبها العظيم على قدر محبتهم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي وضع أول لبنة لحركة عدم الانحيازفي العالم بالتعاون مع الرئيس الصربي الراحل جوزيف تيتو ورئيس الوزراء الهندي السابق جواهر لال نهرو"، وعرفت هذه الحركة دوليا بدورها الهام في نشر مبادئ استقلالية الدول وعدم انحيازها إلى أحد المعسكرين، الاتحاد السوفيتي السابق، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكان قد أقام متحف الشمع في مدينة ياجودينا بصربيا، تمثالين للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، بجوار تمثال الرئيس الصربي الراحل جوزيف تيتو، في إبريل 2019، ونظم المتحف احتفالية كبيرة آنذاك بهذه المناسبة.

اقرأ أيضًا:الرئيس السيسي: تغير المناخ يمثل تهديدا حقيقيا للمجتمع الدولي

وكان قد دعا وزير خارجية صربيا الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمشاركة في الاحتفالية التي نظمتها بلجراد العام الماضي بمناسبة مرور 60 عاما على عقد الاجتماع الأول لحركة عدم الانحياز.

حركة عدم الانحياز

تعتبر حركة عدم الانحياز إحدى نتائج الحرب العالمية الثانية، وتم تأسيسها بمشاركة 29 دولة، وانضمت هذه الدول إلى مؤتمر باندونج 1955، في أول تجمع منظم لدول حركة عدم الانحياز، مما أسفر عن تحسين وتطوير تلك الحركة على أرض الواقع في الاجتماع الخامس عشر للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تم خلالها قبول مجموعة جديدة من الدول، لتصبح كل واحدة منها تنتمي إلى دول عدم الانحياز.

وتعتبر هذه الحركة سبب رئيسي في إنهاء الاستعمار وإنشاء دول جديدة ذات سيادة، وتقوم على بعض المبادئ الهامة التي يطلق عليها "مبادئ باندونج، والتي تأتي كالتالي:

احترام حقوق الإنسان وسلامة أراضي جميع الدول، المساواة بين الأجناس والأمم، عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، إعطاء الحق لكل دولة في الدفاع عن نفسها بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة، عدم استخدام اتفاقيات الدفاع الجماعي لصالح المصالح الخاصة لأي من القوى العظمى، عدم الضغط على دولة لصالح دولة أخرى، عدم استخدام العدوان والتهديد واستخدام القوة وتقوية وحدة الدولة، اتباع السلم في حل جميع النزاعات الدولية، تعزيز المصالح المشتركة والتعاون، احترام العدالة والالتزامات الدولية.

موضوعات متعلقة