الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 12:41 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اتحاد السلة يعلن تفاصيل بطولة مصر الدولية 3X3 المؤهلة لكأس روسيا ‏أونروا: استمرار حصار غزة يقتل مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي في أولى حلقات أحمد حسن على dmc+.. وائل جمعة يكشف أسرار جديدة عن الملاعب في ”الكابتن بلس” لأول مرة اتحاد السلة يعلن تشكيل لجنة المسابقات شاهد| من اللهجة لثعبان ”حكيم باشا”.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات انتخابات الصحفيين.. بدء تسجيل الحضور لأعمال الجمعية العمومية للنقابة بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية

الإعلامي خالد منصور يستضيف مناقشة لثلاث روائيات بالنيل الثقافية

أغلفة الروائيات
أغلفة الروائيات

يستضيف الإعلامي خالد منصور ثلاث مبدعات لمناقشة أعمالهن، ضمن فعاليات برنامج "طقوس الإبداع"، وذلك مساء غد الأربعاء في تمام السابعة مساء، أما عن الروايات فهي كالتالي:

رواية "غرفة إسماعيل كافكا" – شيماء هشام سعد

بعد قرابة عشرين عامًا من الشلل التام وملازمة الفراش قرر إسماعيل أن يموت يوم الجمعة، وإذا كان اليوم هو الثلاثاء فإن أمامه ثلاثة أيام قبل أن يفعل ذلك.

بالطبع هناك أسئلة كثيرةً تفرض نفسها عند معرفة شيء كهذا، مثلا: «كيف سيتمكن إسماعيل من الموت بنفسه وهو مشلول تمامًا ولا يستطيع تحريك عضلة من عضلاته حتى لسانه، لكن يمكننا الظن أنه طالما قرَّر بهذه الصرامة المثيرة للإعجاب، بل وضرب موعدًا، فإنه يمتلك خطةً ما، خطة لا يلزمه فيها أن يتحرك ويؤدي نجاحها إلى موت كلي لا رجعة فيه لأنه بالفعل مات كثيرًا حتى اليوم ولكن كلها كانت ميتات غير كافية لاستخراج شهادة وفاة».

شيماء هشام سعد «كاتبة مصرية»، صدرت لها روايتان "السيدة التي حسبت نفسها سوسة" 2021، "غرفة إسماعيل كافكا" 2022.

المجموعة القصصية "مجرد أرقام" – ناريمان الشاملي

ثلاث روايات قصيرة عن أوقات مصيرية في حياة 3 سيدات اللي بالنسبة للآخرين ممكن تلخيصه في رقم، مجرد رقم، هو بالنسبة لهم يعتبر تلخيص لحياتهم، لعمر كامل ملئ بالتجارب والخبرات التي بنيت عليها شخصيتهم وسلوكهم وطريقتهم الخاصة في تعاملهم مع الحياة، وتعاطيهم مع الواقع.

ولدت ناريمان الشاملي في مدينة القاهرة سنة 1983.

حصلت علي ليسانس أداب أسباني وتحمل درجة الماجستير في تعليم اللغة العربية للاجانب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ترجمت الي العربية رواية "هكذا كانت الوحدة" للكاتب الأسباني خوان خوسيه مياس 2009. ورواية "شقيقة كاتيا" للكاتب الأسباني أندرس باريا 2008. ورواية "نية حسنة" لنفس الكاتب 2011، وصدرت لها رواية "سفر إعادة التكوين" 2012، "رسالة الغفران" لأبي العلاء المعري ترجمة للغة المصرية 2016، المجموعة القصصية "مجرد أرقام" 2018، كتاب "اليابان: جنة ونار" 2018، وتحرير كتاب " سوشي عند بتاع الكشري" 2019.

رواية "مرآة السيدة مو" – نهى شوقي حسين

وتتناول أحداث الرواية قصة زوجة شابة وأم لطفلين أفنت سنوات زواجها دون أن تنتبه لحقيقة أنها أبدًا لم تنظر لصورتها في المرآة، ولا تعرف صورتها الحقيقية حتى أمام نفسها، وتزداد أزمتها حينما يخبرها زوجها أنه يريد الانفصال للارتباط بأخرى تمنحه السعادة.

هدوء «منيرة»، منحها تقبل قرار زوجها في صمت، وعقلها وقلبها أوحيا لها أن تطلب مهلة ثلاثة أشهر لتنفيذ المطلوب من زوجها، فكيف ستسير الأيام بـ«منيرة»، التي منحتها صورتها في المرآة تقييمًا حقيقيًّا للكثير من معالم المشهد.

فقط القدر الجيدة تستطيع طهي السعادة، هكذا اكتشفت منيرة حين خرجت في ذلك الصباح تبحث عن وصفة للبكاء.

ما الذي ينتظر امرأة عقدت للتو اتفاقية غريبة مع زوجها الباحث عن عش جديد؟ مهلة لثلاثة أشهر حتى ينتهي الأبناء من امتحانات نهاية العام بلا تشويش.. ثم ليقع الطلاق.

ومنيرة التي تعلمت كيف تنظر إلى المرآة ولا ترى- وبعيدا عن مرآة البيت المزعجة، ومرآة العلاقة الزوجية الشائهة، ومرآة الأم المثالية- تعلمت "مو" أن ترى نفسها ولو في غطاء قدر، لنترك المرايا تتربص بالزوج الهمام قليلا.

وكما تنبت البراعم من شق في الرصيف، تنبت آمال "مو" من قلب الصدع؛ آمال تقلب أحداث الرواية رأسا على عقب. فإلى أي حال ستنتهي مهلة الشهور الثلاثة؟.

اقرأ أيضا http://انطلاق الملتقى الأول للقصة القصيرة.. السبت