الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:59 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خلاف على أولوية المرور.. مقتل سائق على يد زميله في مشاجرة بمصر الجديدة

جثة
جثة

انهال سائق سيارة "تاكسي" ضربًا بماسورة حديدية على رأس سائق زميله ما أدى إلى مصرعه، إثر مشاجرة بينهما بسبب أولوية المرور في منطقة الكوربة بمصر الجديدة.

ورد إخطارا إلى قسم شرطة مصر الجديدة من مستشفى منشية البكري يفيد وصول "عمر.محمد"، 52 عاما، موظف، ويعمل سائق بعد عمله، مصاب بجرحين عرضيين بالوجه وفروة الرأس، وتوفي إثرهما.

وبسؤال أهل المجني عليه، اتهموا سائق تاكسي، بالتعدي على نجلهم محدثًا إصابته التي أودت بحياته.

وتبين من التحريات نشوب مشاجرة بين المتهم والمجني عليه، تعدى خلالها الأول على الثاني بالضرب بماسورة حديدية محدثا إصابته التي أدت لوفاته، بسبب أولوية المرور في مصر الجديدة.

أقرأ أيضًا: أهالي ميت غمر يشيعون جثامين 3 طلاب بطب أسنان.. ”انقلبت سيارتهم بالترعة”

من ناحية أخرى، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في وفاة المحبوس احتياطيًّا مصطفى منتصر حامد، الشهير بديشة، داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه على ذمة التحقيق معه في قضية إحراز المخدرات، حيث استمعت لشهادة ثمانية وعشرين محتجزًا برفقته داخل محبسه بالقسم، وعاينت غرفة حجزه، وانتدبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، حيث انتهت كافة تلك الإجراءات إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها حدثت إثر تدهور حالته الصحية، وما كان يُعانيه من أمراض، وذلك على خلاف ما قاله والدُه في التحقيقات من اتهامه ضباط القسم بعدما رأى بجثمان ابنه حال تغسيله إصابات لم يكن رآها من قبل، والتي أكدت مصلحة الطب الشرعي أن لا صلة بينها وبين الوفاة، وأنها جائزة الحدوث من سقوط المتهم أرضًا إثر تدهور حالته المرضية كما أفاد الشهود.

وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا متداولة حول وفاة المذكور المحبوس احتياطيًّا داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه، وذلك بالتزامن مع إخطار تلقته النيابة العامة من القسم مفاده إصابة المذكور بإعياء شديد، والمودع بحجز القسم على ذمة التحقيق معه في قضية جنائية، إذ قررت النيابة العامة سرعة نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فاحتُجز بها حتى تُوفي عقب ساعات من وصوله إليها، وأُخطرت النيابة العامة بذلك، وقُدِّم إليها محضرُ شرطة بالواقعة أُرفق به تقريرٌ طبيٌّ صادرٌ من المستشفى يفيد إصابة المتوفى باضطراب في الوعي، وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على التحكم في مجرى الهواء، وأنه وُضع تحت جهاز التنفس الصناعي فتبين وجود إفرازاتٍ شديدة بصدره، ونقصٍ حادٍّ بالصفائح الدموية، وارتفاعٍ حادٍّ بوظائف الكُلى وإنزيمات القلب، فاحتُجز لذلك بقسم الطوارئ بالمستشفى تمهيدًا لوضعه بقسم العناية المركزة، حتى تُوفي صباح السابع والعشرين من يوليو الماضي إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب بعد عدم استجابة حالته للإنعاش القلبي.