الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 12:39 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

بعد ليلة دامية.. آخر تطورات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس

جانب من الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس
جانب من الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس

عاد الهدوء الحذر يسيطر على المشهد في العاصمة الليبية طرابلس، بعد ساعات دامية سيطر عليها القتال والعنف، وصف بالأسوأ منذ عامين.

وجدير بالذكر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الفصائل المتناحرة خلال الساعات القليلة الماضية، تسببت في سقوط 23 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب.

اتهامات متبادلة بين الدبيبة وباشاجا

ووجه المسئولين الاتهامات المتبادلة لبعضهم البعض، وحمل كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، منافسه في سرت فتحي باشاجا المكلف برئاسة الحكومة الجديدة من البرلمان مسئولية ما حصل، كما حدث الأمر ذاته من مؤيدين باشاجا ضد الدبيبة.

وبدأ الأمر عندما خرج عبد الحميد الدبيبة في جولة تفقدية مساء أمس، بالعاصمة طرابلس وذلك ليتفقد بعض مراكز القوات والميليشيات الداعمة لحكومته.

وخلال جولته أكد "الدبيبة" على أن قواته ستدافع عن طرابلس لأنها "مدينتنا" بحسب قوله، كما اعتبر أن القوات المناوئة "أغاظها" أن تنعم العاصمة بالهدوء، في إشارة إلى الميليشيات الداعمة لباشاجا.

وجدير بالذكر أن سبق وأفاد عبد الحميد الدبيبة، أن تلك الاشتباكات "خطط لها من الداخل والخارج"، معتبرا أن حكومته تريد الانتخابات بينما يريد آخرين تنفيذ "انقلابات وحكم البلاد بالحديد والنار".

وعلى الجانب الآخر، وجه فريق فتحي باشاجا الاتهام إلى عبد الحميد الدبيبة، وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحكومة المكلفة من البرلمان وهي حكومة فتحي باشاجا، إن "حكومة الوحدة" هي من تتحمل مسئولية الاشتباكات وما نتج عنها.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة أيضا عثمان عبد الجليل في تصريحات لقناة ليبيا الأحرار المحلية، أن ما وصفها بالمجموعات المسلحة التابعة لحكومة الدبيبة "المنتهية ولايتها" هي من بدأت الاشتباكات.

فيما أكد عثمان عبد الجليل، أن حكومة الدبيبة "لا تتحرى الحقيقة وتقدم الوهم لليبيين".

ويشار إلى أنه تدور مواجهات منذ أشهر من أجل استلام السلطة بين حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، وحكومة باشاجا التي يدعمها البرلمان ومقره سرت.

وذلك بعدما تم تكليف فتحي باشاجا، بتشكيل حكومة جديدة في مارس الماضي، وقد كان هذا التكليف من قبل البرلمان الليبي، الذي قرر إنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بعد فشلها في إجراء الانتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد مسبقا في ديسمبر الماضي.

اقرأ أيضا: جبهة تحرير تيجراي تحقق تقدمًا على حساب الجيش الإثيوبي