الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 04:34 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

الخال مش والد.. «أدهم» اختطفه شقيق والدته وضربه بكزلك لابتزاز الأم

المجني عليه
المجني عليه

لحظات مأساوية عاشها الطفل أدهم عندما استدرجه شقيق والدته أثناء اللعب في الشارع "تعالى عايزك تجبلي حاجة" ثم اصطحبه إلى منزله بمنطقة المرج واعتدى عليه بسلاح أبيض، وصور مقاطع فيديو له في أثناء تعذيبه بل وأرسلها لوالدته لابتزازها وطلب منها فديه في سبيل إخلاء سراح نجلها.

بدأت معاناة الطفل أدهم منذ أن كان عمره عامين حينما انفصل والداه، بسبب اتهام الأم في إحدى قضايا الآداب، وقضت بموجبها ثلاث سنوات خلف القضبان، كان الطفل وشقيقته التي تكبره بعام ترعاهما والدة الأم والخال الذي كان في العقد الثاني من العمر.

بعد خروج الأم من محبسها تزوجت من شخص آخر واصطحبت أبنائها للعيش رفقتها حتى أنجبت من زوجها الثاني، وتغيرت معاملتها تجاه أبنائها حتى أصبح يعاني الأطفال من سوء معاملتها واعتداءها الدائم عليهم، حسب عمة الأطفال.

طفولة بائسة عاشها الطفلان رفقة والدتهما وخالهما مدمن المخدرات، الذي أصبح يبتز الأم بأبنائها مهدداً إياها بقتلهم، إن لم تخضع لطلبه وإعطائه أموال لشراء المخدرات، حيلة سهلة وسريعة بالنسبة له استمر في ذلك الأمر طويلاً، بعدما سجن زوجها الثاني في أحد قضايا المخدرات، لم تجد الأم من يحمي أبنائها من شقيقها "صاحب الكيف" فكانت تعطيه ما يحتاج حتى يسلم الأبناء من شره، حتي تم القبض عليه هو الآخر في قضية سرقه بالإكراه.

خرج الخال من السجن بعد أن قضي ثلاثة سنوات خلف القضبان، ولكن تلك المدة لم تكن رادعة لتهذيبه ليعود إلى ما كان عليه قبل ذلك من تعاطي المواد المخدرة بل والاتجار فيها واختطاف ابن شقيقته "أدهم" الذي لم يتجاوز عمره 13 عاما، إلى منزله بمنطقة المرج والاعتداء عليه بسلاح أبيض "كزلك" وتصويره أثناء تعذيبه وإرسال تلك الفيديوهات إلى والدته لابتزازها وطلب منها فدية لتركه مرة أخرى "حسب أقوال عمة الطفل"

صرخات متتالية ودموع لم تجف أو تتوقف تطلب منه الرحمة "تعبت حرام عليك جسمي وجعني هعمل اللي أنت عايزه"، ولكن الجسد النحيل لم يتحمل الضربات المتتالية لم يجد من يدافع عنه أو يحتمي به سوى بطانية "الولد من كتر الضرب حط بطانية علشان الضرب يخف من على جسمه"، وعندما شاهدت الأم الفيديوهات التي أرسلها إليها شقيقها طلبت منه تركة "سيبه وأنا هديك الفلوس اللي أنت عايزها"، حسب أقوال عمة الطفل.

اقرأ أيضًا: مع الاحتفاظ بالمصرية.. «الداخلية» تسمح لـ 21 مواطنا بالتجنس بجنسيات أجنبية

24 ساعة كانت عمر معاناة الطفل بعدما تحرر من يد خاله وذهب إلى بيت والدته، طلب منها فلوس "أنا عايز خمسة جنيه اشتري حاجة" ليترك الطفل منزل الأم في الصباح الباكر ويلجأ الي شقيقة والده "الحقيني ياعمتي خالي خطفني وكان عايز يموتني" استمعت عمته قصته وعلى الفور اصطحبت الطفل إلى قسم شرطة البساتين لتحرير محضر ضد المتهم.

وقالت عمة الطفل خلال محضر الشرطة إن خال الطفل على خلاف مع شقيقته والدة الطفل بسبب خلافات مالية، وقام بخطف الطفل ويدعى "أدهم" داخل سيارة وتوجه به لمنطقة المرج وقام بتعذيبه وتصويره أثناء ترويعه بسلاح أبيض "ساطور" وأرسل الفيديو لوالدة الطفل، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم، وعقب تقنين الأجراءات تم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة بالبساتين وتقديمة إلى محكمة الجنايات والتي عاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 عاما؛ بتهمة تعذيب وخطف نجل شقيقته وطلب فدية منها.