الطريق
الخميس 28 مارس 2024 12:58 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

اليوم.. الناخبون السويديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية

بدأ صباح اليوم الأحد الناخبون في السويد الإدلاء بأصواتهم، في انتخابات برلمانية يتنافس فيها " الحزب الحاكم"، وهوالحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي إلى يسار الوسط، أمام كتلة من اليمين المتطرف والتي تتضامن مع حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة في محاولة لاستعادة السلطة بعد 8 أعوام في صفوف المعارضة.

تشاحن بالحملات الانتخابية

وشهدت الحملات الانتخابية تشاحنًا كبيرا، بين الأحزاب مع تزايد أعداد حوادث إطلاق النار التي تثير قلق الناخبين لتكون الأكثر حدة فيما يتعلق بجرائم العصابات، وارتفاع التضخم الاقتصادي وأزمة الطاقة في أعقاب غزو أوكرانيا مركز الصدارة بشكل متزايد.

أزمة اقتصادية

الأزمة اقتصادية، التي تلوح في الأفق، ربما تعزز موقف رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية ماجدالينا أندرسون، التي يُنظر إليها على أنها جديرة بالثقة والمسئولية، كما تحظى بشعبية أكثر من حزبها، بينما يركز اليمين على مسألة القانون والنظام، لكن أسعار الطاقة المرتفعة للغاية بالنسبة للأسر والشركات من جراء "أزمة اقتصادية".

أول رئيسة حكومة

كانت أندرسون، وزيرة للمالية لسنوات عدة، قبل أن تصبح أول رئيسة وزراء في السويد قبل عام.

الأسر السويدية

يذكر أنه قالت أندرسون في إحدى مناقشاتها الأخيرة قبل التصويت: "رسالتي واضحة وهي خلال الجائحة، دعمنا الشركات والأسر السويدية، وسأعمل بنفس الطريقة بالضبط مرة أخرى إذا حصلت على ثقتكم مجددًا".

ومنافسها الرئيسي هو زعيم حزب "المعتدلين" أولف كريسترسون، الذي يرى نفسه أنه الشخص الوحيد القادر على توحيد اليمين والإطاحة بها.

حزب الديمقراطيين السويديين

أمضى كريسترسون سنوات في تعميق العلاقات مع حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة، والذي يضم بين مؤسسيه أصحاب نظرية تفوق الجنس الأبيض.

علما بأن حزب الديمقراطيين السويديين، لاقى نبذ وعدم قبول في البداية، من جميع الأحزاب الأخرى، لكنه بات الآن جزءًا من التيار الرئيسي لليمين.

تمييز السويد

وأوضح كريسترسون زعيم حزب "المعتدلين"، في مقطع مصور نشره الحزب: "سنعطي الأولوية للقانون والنظام، ما يجعل العمل وبناء طاقة نووية جديدة ذكية أمرًا مربحًا، وببساطة نريد تمييز السويد".

وتكشف استطلاعات الرأي عن تقارب بين يسار الوسط مع الكتلة اليمينية، ويبدو أن الديمقراطيين السويديين تفوقوا أخيرًا على حزب المعتدلين ثاني أكبر حزب بعد الديمقراطيين الاجتماعيين.

ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش.

اقرأ أيضا:

وقف عمليات التشغيل بشكل كامل فى”زابوريجيا” النووية