الطريق
الإثنين 7 يوليو 2025 01:52 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ختام بطولة كأس العالم للخماسي الحديث بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية المحافظ يضبط سائق لمخالفته بالسير عكس الاتجاه بطريق بهرمس النجار: تعزيز كفاءة شبكات المياه وتوسعة محطات الصرف لخدمة قرى منشأة القناطر أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر ونوابه يفتتحون مباني جديدة بطب أسيوط وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضي مع الجالية المصرية في واشنطن ونيويورك اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي قرب منشأة القناطر ويشدد على أهمية الوعي المروري وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات إنشاء وحدتي ”تنظيم السوق العقارية” و”تصدير العقار المصري” بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ”التنظيم والإدارة” يسلم ”الأوقاف” نتيجة مسابقة إمام وخطيب ومدرس رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للنسخة الـ ١٧ لقمة مجموعة ”بريكس” المُنعقدة في ”ريو دي جانيرو” وزارة النقل: غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع الإسكندرية الصحراوي وحتي تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي لمدة أسبوع... منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين

تحدى إعاقته وكافح من أجل العيش.. بائع فرش بالإسكندرية يحلم بغرفة تأوي أسرته

أحمد علي بائع الفرش - المصدر: الطريق
أحمد علي بائع الفرش - المصدر: الطريق

أدرك طبيعته التي خلقه الله عليها منذ مولده، فلم يتذمر، لم يحمل في قلبه غضاضة تجاه ظروفه، بل أقبل على الحياة بنفس راضية، تسلح بالإرادة، فسعى لكسب قوت يومه بالحلال، لم يتواكل ولم يتنظر مساعدة من أحد، ولم يسلك طريقًا غير مشروع.

أحمد علي صاحب الـ 37 عامًا، أشهر بائع فرش بالإسكندرية، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تحدى إعاقته ولم يسمح لها بأن تثبط من عزيمته، فخرج وكافح، وكل ما يريده هو حياة كريمة له ولأسرته.

تحدث بائع الفرش الشهير لـ "الطريق" قائلًا: "بدأت العمل منذ أن كان سِني 3 سنوات، كنت أجلس على فرشة لبيع المناديل في الشارع، وبعد أن أصبح عمري 10 سنوات عملت في بيع المحافظ".

شاهد أيضًا: بفرشة أمشاط وفرش.. "أحمد" تحدى إعاقته: كل اللي عايزه أوضة تنقذني من التشرد

وتابع: "الآن أقوم ببيع الفرش والأمشاط، وبالنسبة للإقبال على الشراء؛ فهو متوسط عمومًا، وازداد الإقبال بعد قيام أكثر من شخص بتصويري ونشر صوري على مواقع التواصل الاجتماعي".

واستطرد: "سمعت أن هناك بعض الأشخاص قاموا بالنصب استغلالًا لاسمي، حيث جاؤوا إلي وقاموا بتصويري، ووعدوا بتقديم مساعدات لي، ولكن لم يحدث شيئًا، ولا أعلم هل قاموا بجمع تبرعات على اسمي أم لا".

وعن مطالبه قال: " أنا من سكان منطقة الدريسة المُقرر هدمها لتطويرها، فكل ما أرغب فيه هو غرفة تأويني وأسرتي الصغيرة المكونة من زوجتي وابنتي ذات العشر أشهر، كما أطالب بتوفير بضاعة أكسب منها قوت يومي".