الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:41 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ أسوان ومدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقدان مركز العزيمة بأسوان الجديدة ويشيدان بالخدمات العلاجية والتأهيلية المقدمة منع تداول عملات أجنبية بالسوق السوداء بحملات للأمن العام سعده: مخزون السلع آمن.. والدولة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد وتحقيق استقرار السوق المحلي جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” رئيس المدينة يقود حملة مرور ميداني للتأكد من الالتزام بترشيد الإنارة العامة بشوارع الرحمانية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة

«هكذا قال الشهيد».. قصيدة شعرية للدكتور شعبان عبد الحكيم

شعبان عبد الحكيم
شعبان عبد الحكيم

الدكتور شعبان عبد الحكيم، شاعر وكاتب، فاز بعدة جوائز منها جائزة الدولة «التشجيعية» عن كتابه "اتجاهات الرواية العربية من عام 1960 إلى 2010"، ومن قبله جائزة «اتحاد كتاب مصر» عن كتابه التجريب في فن القصة القصيرة من عام 1960 إلى 2000، وجوائز عدة آخرها جائزة «إحسان عبد القدوس» في المقال النقدي.

ألف شعبان عبد الحكيم، العديد من المؤلفات الشعرية ومنها قصيدة بعنوان «هكذا قال الشهيد».

وإلى نص القصيدة

هكذا قال الشهيد


ولقد رأيتمو دموع أمي تنهمر
من الفرح الشديد
تنتظر يوم عرسي
وميلادي السعيد
لقد كنت يا أمَّاه وفيا للوعد ....
ملبيا نداءك....
من سلب أرضنا
لا بد أن نثأر ... لا بد أن نبيد
****
هذه أرضنا نحررها بالدماء
نادتنا للثأر وكنا أوفياء
الله أكبر من حناجر زلزلت السماء
صيرت الجو نارا
وهزم الأعداء
بنصر يعلي الهامات
وانبجس الضياء
لنكتب يا أماه ....ملحمة الثأر
أنشودة الفداء
*****
في مثل هذا اليوم فليكن انتظاري
في كل صقع ... في كل شبر من بلادي
تروني وجها مشرقا ودليل ساري
هناك في السهول أكون ....
وفي الفيافي والروابي
أنشودة للنصر زلزلت الأعادي
أنا الرجل الحر ...أحمي ذماري
*****
مت كي تثمر أشجارنا زيتونا وتينا

كي نرى الأهرامات أكثر ارتفاعا وشموخا
كي يجري النيل صافيا ...
بعدما كان يجري حزينا
كي تبقى القلعة دائما حاجزا وحصنا منيعا
وترفرف أعلام العزة فى وادينا
ونكتب تاريخا ومجدا ...
في سجل الخالدينا
*****
فلتذكروني رمزا وتذكارا عظيما
ولتذكروني بطلا رد صولة المعتدينا
فلتذكروني عندما ينعم أبناؤكم في سلام
وتزهر بيارتكم تفاحا وعنبا ورمان
وعندما تقرأون تاريخكم بكل فخر وامتنان
فلتذكروني ما دامت الحياة
فالذكرى رمز للحياة.

اقرأ أيضًا: لخضوعه لعملية تجديد.. متحف إيبسويتش البريطاني يغلق أبوابه لمدة ثلاث سنوت