الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:25 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى

«هكذا قال الشهيد».. قصيدة شعرية للدكتور شعبان عبد الحكيم

شعبان عبد الحكيم
شعبان عبد الحكيم

الدكتور شعبان عبد الحكيم، شاعر وكاتب، فاز بعدة جوائز منها جائزة الدولة «التشجيعية» عن كتابه "اتجاهات الرواية العربية من عام 1960 إلى 2010"، ومن قبله جائزة «اتحاد كتاب مصر» عن كتابه التجريب في فن القصة القصيرة من عام 1960 إلى 2000، وجوائز عدة آخرها جائزة «إحسان عبد القدوس» في المقال النقدي.

ألف شعبان عبد الحكيم، العديد من المؤلفات الشعرية ومنها قصيدة بعنوان «هكذا قال الشهيد».

وإلى نص القصيدة

هكذا قال الشهيد


ولقد رأيتمو دموع أمي تنهمر
من الفرح الشديد
تنتظر يوم عرسي
وميلادي السعيد
لقد كنت يا أمَّاه وفيا للوعد ....
ملبيا نداءك....
من سلب أرضنا
لا بد أن نثأر ... لا بد أن نبيد
****
هذه أرضنا نحررها بالدماء
نادتنا للثأر وكنا أوفياء
الله أكبر من حناجر زلزلت السماء
صيرت الجو نارا
وهزم الأعداء
بنصر يعلي الهامات
وانبجس الضياء
لنكتب يا أماه ....ملحمة الثأر
أنشودة الفداء
*****
في مثل هذا اليوم فليكن انتظاري
في كل صقع ... في كل شبر من بلادي
تروني وجها مشرقا ودليل ساري
هناك في السهول أكون ....
وفي الفيافي والروابي
أنشودة للنصر زلزلت الأعادي
أنا الرجل الحر ...أحمي ذماري
*****
مت كي تثمر أشجارنا زيتونا وتينا

كي نرى الأهرامات أكثر ارتفاعا وشموخا
كي يجري النيل صافيا ...
بعدما كان يجري حزينا
كي تبقى القلعة دائما حاجزا وحصنا منيعا
وترفرف أعلام العزة فى وادينا
ونكتب تاريخا ومجدا ...
في سجل الخالدينا
*****
فلتذكروني رمزا وتذكارا عظيما
ولتذكروني بطلا رد صولة المعتدينا
فلتذكروني عندما ينعم أبناؤكم في سلام
وتزهر بيارتكم تفاحا وعنبا ورمان
وعندما تقرأون تاريخكم بكل فخر وامتنان
فلتذكروني ما دامت الحياة
فالذكرى رمز للحياة.

اقرأ أيضًا: لخضوعه لعملية تجديد.. متحف إيبسويتش البريطاني يغلق أبوابه لمدة ثلاث سنوت