الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:54 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

قصة صورة| ”أروى والجرجير”.. مزارعة صغيرة تثير الجدل

أروى والجرجير/ المصدر: حساب المصور لؤي زيدان
أروى والجرجير/ المصدر: حساب المصور لؤي زيدان

أثارت صورة طفلة صغيرة تدعى «أروي» وهي تجمع الجرجير ردود أفعال كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين السخط لنشر صورة تشجع علي عماله الأطفال والشفقة عليها من العمل الشاق الذي يمنعها من الذهاب إلي المدرسة والاستمتاع بحياتها كباقي الفتيات في عمرها.

الطفلة أروى طالبة ابتدائي في السنة الرابعة، عائلتها الكبيرة المكونة من جدها ووالديها وأعمامها وزوجاتهم، يعيشون في دار ملك لهم، الجِدّ له سكنه الخاص في الدار، ووالدها وأعمامها كل منهم له دور يعيش فيه مع عائلته الصغيرة.

تذهب أروى مع أختها وأولاد وبنات أعمامها إلى المدرسة، ولأن الأطفال فى قرية ميت ناجي بالدقهلية لا يملكون رفاهية أطفال المدن من "بلايستيشن، موبايلات، ديزنى تشانل أو أندية، فاللعب فى "الغيطان" يعد نشاطهم المفضل".

وكأي أسرة في الريف، يمتلك جِدّ أروى غيط (أرض زراعية)، يساعده فيها أولاده وزوجاتهم مع أحفاده جميعًا في زراعة الأرض وجني المحاصيل خلال العام.

في إجازة الصيف، تذهب كل العائلة إلى "الغيط" في الصباح الباكر في نزهة يومية يرتع فيها الأطفال ويلعبون في جو عائلي بسيط، وإذا أرادت العائلة عقاب أحد الأولاد، تحرمه من الذَّهاب للغيط.

وبحسب مصور الصورة «لؤي زيدان» فإن عائلة رضوى الكل فيها يساعد الجد، كل حسب مقدرته، والأطفال لها مسئوليات صغيرة على قدر مقدرتهم؛ "ومحدش في الريف بيعتبرها عمالة أطفال، ولكنها مساعدة الأطفال لعائلتهم".

تحصد الجرجير وتذهب للغيط

في موسم حصاد الجرجير، كانت أروى تساعد جدها ووالدها وأعمامها بجمع الجرجير في حزم وتربطه ليتم بيعه إلى التجار، وباقي الوقت تذهي للعب فى الغيط مع أخواتها وأولاد أعمامها.

ومع بداية العام الدراسي، عادت أروي إلى المدرسة، وكذلك تذهب إلى الغيط في أيام الإجازة لكي تلعب وتساعد جدها وباباها.