الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:24 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

قصة قرية أهلها لايبصرون إلا في الليل.. عجز الأطباء عن العلاج

الكثير منا يخشى الظلام ولايستطع العيش دون إضاءة، ولكن هل يمكن أن يتخطى الإنسان هذا الحاجز؟

حالة نادرة واستثنائية يعيش فيها أهل "قرية الخزنة"، إذ لا يبصرون إلا في الليل والأكثر غرابة أنهم يصابون بالعمى في النهار، وتتحسن لديهم الرؤية مع غروب الشمس.

طائر الخفاش الوحيد الذي يرى ليلًا ولايستطع الرؤية نهارًا.. ما بالك بقرية كاملة تعيش حالة الخفافيش! تُرى ما قصة هذه القرية، وهل هناك تفسير لتلك الظاهرة؟


تقع قرية الخزنة في منطقة بني الحسن جنوب غربي العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يعيش أهلها حالة من الفقر الشديد مع نقص في الكهرباء والمياه والمواد الغذائية، أصبحت هذه القرية محط اهتمام العلماء والأطباء، في محاولة منهم لمعرفة الأسباب وراء تلك الظاهرة ومعرفة إن كان هناك مرض وراثي وراء الظاهرة أم لا.

تفسير الإصابة بالعمي

أنعم الله على الإنسان بعينين، وفي كل عين هناك نوعان من المستقبلات للضوء.. واحد منها مسئول عن استقبال ضوء الليل، والآخر مسئول عن استقبال ضوء النهار، وأهل الخزنة لا يملكون الاستقبالات التي تمتص أشعة الشمس وهذا هو تفسير إصابتهم بالعمى نهارًا، وما جعل الأمر أكثر صعوبة أنه رغم اكتشاف سبب الظاهرة إلا أنه لا يوجد علاج حتى الآن سوى بعض الإجراءات الوقائية عن طريق ارتداء نظارة شمسية طبية أثناء النهار حتى يستطيعوا الرؤية بالنهار دون وقع أضرار على شبكة العين.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد، هذا المرض النادر لا يصيب الكبار فحسب، إذ يولد الطفل مبصرا وبعد سن السادسة من عمره يصاب بالعمى، ويكتشف الطفل في بداية المرحلة الدراسية أنه لا يستطع القراءة وأنه مصاب بنفس المرض.

اقرأ أيضا:«دم الأخوين».. شجرة تنزف منذ قرون وعمرها 50 مليون عام