الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 01:35 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”إدمان الهواتف المحمولة”.. كيف تتجنب إدمان أطفالك للهواتف المحمولة؟

طفل يحمل هاتف محمول
طفل يحمل هاتف محمول

مع انتشار الإنترنت والهواتف المحمولة التي دخلت كل بيت، ومع الضغوط الحياتية التي تحياها الأسرة، يستسهل البعض إعطاء أطفالهم الهواتف المحمولة، دون رقابة تذكر، ولمدد طويلة، مما أدى لانتشار ظاهرة إدمان الأطفال للهواتف والإنترنت.

يفعل الكثير هذا رغم علمهم بمخاطر الاستخدام الطويل للهواتف المحمولة والإنترنت على الدماغ وعلى الحالة الذهنية والنفسية للطفل.

أعراض إدمانية يجب أن تنتبه لها الأسرة

- النظر الدائم في الهاتف، خاصة في أوقات النوم، وفي أثناء شحن الهاتف، فهذه العلامات مؤشر خطر على انشغال الطفل الزائد بالإنترنت والأخبار السريعة التي لا يُريد ان يفوته منها شيء.

- عدم التركيز، يؤدي انشغال الطفل الزائد بالهاتف المحمول إلى قلة أو انعدام التركيز لدى الطفل، مما يسبب له تأخر دراسي وصعوبات تعلم.

- الانطواء، الممارسة الطويلة للألعاب الإلكترونية، والمتابعة الدقيقة للأحداث الجارية، تؤدي إلى مشاكل اجتماعية تواصلية في شخصية الطفل.

- التوتر والاكتئاب، يحدث هذا بسبب شدة ودقة المتابعة التي يعيشها الطفل على هاتفه المحمول، وحسابات التواصل الاجتماعي.

- التأخر الدراسي، كما يؤدي الإدمان إلى التأخر والفشل الاجتماعي، يؤدي كذلك إلى التأخر والفشل الدراسي، بسبب قلة التركيز وقلة الاهتمام، وعدم السيطرة على المشاعر والرغبات النفسية.

وعن مخاطر إدمان الهاتف المحمول على الأطفال

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك مخاطر مرتفعة على الصحة النفسية للطفل، من فرط استخدام التكنولوجيات الحديثة، خاصةً الهواتف المحمولة، والتي تؤدي سهولة حملها والتنقل بها إلى كثرة استخدامها، ما يؤدي في النهاية إلى الإدمان او مُقدمات الإدمان.

وأضاف "فرويز"، أن على الأسر دور الرقابة والتوجيه والإرشاد، والمنع إذا لزم الأمر إلا أن تلك الطريقة لم تعد مُجدية في الغالب الأعم من الحالات.

نصائح للأباء والأمهات للحد من إدمان الأبناء للهواتف المحمولة

- يقول الدكتور جمال فرويز، إن الأسرة عليها إدماج أطفالها في الحياة على أرض الواقع، من خلال إشراك الأطفال في الأنشطة الرياضية والاجتماعية والأعمال التطوعية، كما يجب على الأسرة زيادة الزيارات العائلية ودعوات الغداء في أجواء مرحة ليشعر فيها الأطفال بجو الأُلفة وصلة الرحم.

- تجنب التعنيف والتوبيخ والصراخ، يجب على الأب والأم تجنب التعنيف والتوبيخ للأطفال خاصةً أمام الأخرين، والصراخ المستمر يؤثر بالسلب على شخصية الطفل.

- يُحبذ الاشتراك للطفل في نشاطات فنية وإبداعية كالرسم ودورات الخط العربي، والتي تُشكل شخصية الطفل الإبداعية.

اقرأ أيضًا: زوجة في دعوى خُلع.. "في بيتنا فأر وجوزي خاف منه"