الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 09:16 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران برعاية اتحاد كرة السلة.. موعد انطلاق بطولة ريد بُل هاف كورت 3x3 فيديو| هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات وزير المالية: الموازنة الجديدة تتضمن زيادات استثنائية في مخصصات دفع النشاط الاقتصادي الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي رئيس المدينة يستمع لمطالب أهالي قرية الطويلة بشأن رصف طريق المقابر

كيف توفق بين اختيار كليتك واحتياجات سوق العمل؟

أرشيفية
أرشيفية

مع ظهور نتائج الثانوية العامة، والتفكير في أولويات الدراسة، والكلية التي ستوفر فرص عمل أكبر من غيرها، تظهر معضلة الموازانة بين رغباتك وهواياتك وبين الواقع الذي يخلقه سوق العمل، لذلك تلك المرحلة تُعد خيارًا فارقًا في المستقبل المهني، فمثلًا تجد الأعداد في كلية التجارة كبيرة جدًا كل عام ويتخرج منها آلاف الطلاب كل سنة وكلهم محاسبون يكتظ بهم سوق العمل، كذلك كلية الحقوق تُخرج لنا سنويًا عدد كبير من الطلاب يتوزعون على غير المهنة التي تخرجوا ليعملوا بها.

كيف تختار كلية تتوافق سوق العمل

يقول الدكتور أشرف عبد الرحمن أستاذ الموارد البشرية بكلية التجارة جامعة القاهرة "للطريق"، إن على الطالب صُنع طريق مختلف لنفسه وعليه إيجاد بدائل مناسبة توافق مهاراته وقدراته ليخلق مسار عمل مختلف عن باقي السوق، فكثير من خريجي التجارة يعملون الآن في البرمجة والتصميم، وكثير من خريجي الحقوق يعملون في الشئون الإدارية والموارد البشرية بالشركات.

ويضيف "عبدالرحمن"، أن أدوات العصر اختلفت بالكلية عن الماضي، وأصبح الهاتف في يديك يُمكنك من إقامة مشروع مُتكامل تستطيع العيش من إيراداته، فيمكن للطالب تعلم صناعة تطبيقات الهواتف المحمولة، أو إدارة صفحات سوشيال ميديا وكلها مجالات يمكن تعلمها وممارستها خلال أشهر معدودة.

ويختتم أستاذ الموارد البشرية، أن على الطلاب حاليًا إختيار المجالات الأقرب لحقل التكنولوجيا، وعليهم التفكير خارج الصندوق، وخارج المألوف، وإذا أُجبر على دخول كلية بعيدة عن احتياجات سوق العمل، يجب أن يوازيها بكورسات في مجالات حديثة وهي متوفرة وبكثرة على الإنترنت، في كثير من المواقع الأجنبية والعربية حتى على اليوتيوب يمكن تعلم مهارة جديدة عليه وبسهولة جدًا، إن توفرت الإرادة لذلك.

تجربة عملية لصناعة مسار مهني جديد

يقول أحمد عبدالغني خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة، كان أمامي دخول كلية التجارة وكلية الحقوق وكلية دار العلوم وبعض أقسام كلية الآداب غير اللغوية، وأخذتُ وقتًا في التفكير عند الاختيار، لكن في النهاية رسمتُ طريقًا مختلفًا، واخترت دار العلوم لأتمكن جيدًا من اللغة العربية ومع أول شهر بالكلية كان تخطيطي أن أبدأ في دراسة الإنجليزية كتعلم حر حتى أنتهي من الكلية فأخرج منها متمكن من اللغتين العربية والإنجليزية، وبالفعل مع أول شهر في كليتي أخذتُ أتعلم الإنجليزية عن طريق اليوتيوب ومواقع أجنبية أخرى، وأنا الآن مدرب مُعتمد من الجامعة الأمريكية في تعليم العربية لغير الناطقين بها، وتعاملاتي كلها مع طلاب أجانب ومستوى داخلي جيد جدًا وأعمل في مجال أحبه وأستمتع به.

اقرأ أيضًا: بعد حديث محمود سعد عن والده.. حكم عقوق الأب لابنه في الإسلام