الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:16 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«جريمة هادئة».. رواية تحصد حقول الخوف والأفكار

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تناقش الكاتبة الليبية عزة سمهود في روايتها «جريمة هادئة» الصادرة عن دار غراب للنشر والتوزيع، الحياة الاجتماعية في ليبيا، من خلال مجتمع مدينة بنغازي بالثمانينات.

وتستعرض المؤلفة المفاهيم الخاطئة، والأفكار الشائعة المغلوطة، التي تُعد نمطاً خاطئاً من أنماط الحياة في ليبيا، كل ذلك من خلال جريمة بسيطة تمّ ارتكاب مراحلها في أحد المستشفيات العامة.

جرائم مسكوت عنها

لكنّ جرائم أخرى من المسكوت عنها، تتكشّف من خلال محاولة حلحلة لغز الجريمة الذي يفصح عن مضامين أخرى، تمّ تحميلها في الرواية على حساب اللغة الشعرية، التي تتميز بها عزة رجب كشاعرة.

وعلى مستوى الشخصيات فقد كانت ذات أبعاد نفسية وعلمية، إذ نرى الشخصيات الحاكمة التي يمثلها النظام في حقبة حكمه، ونرى شخصيات برجوازية متمثلة في زين الدين شمام، وشخصيات مسحوقة وتابعة متمثلة في الأقليات العرقية التي يمثلها السائق منصور وأخوه مصطفى، وشخصيات مُهجّرة تتمثل في الطبيب الفلسطيني ناجي درويش.

شخصيات الرواية

ونرى شخصيات مهمشة من العامة التي يمثلها الشارع في شخصية نوفل، ونرى شخصية المجتمع نفسه، وهي ذات أبعاد علائقية ترتكز على أنماط حياتية خاطئة، تمّ تعزيزها بسلوكيات يمارسها النظام ضد سكان المجتمع، من خوف، وتردد، و ثورة، وعقاب جماعي.

ونلاحظ المعالجة الموضوعية والتاريخية والبوليسية في الراوية، بلغة سهلة وعميقة دون الإخلال بالتوازن الذي تستدعيه المحاور الثلاثة في الرواية.

والرواية تحصد حقول الخوف من التفكير الجمعي، ابتداء من السجن الكبير الذي يقبع فيه مجتمع بأكمله، وانتهاء بالسجون الذاتية التي تتفجر في شكل إرهاصات سلوكية، تسردها الرواية في مقاطع متنوعة.

معلومات عن المؤلفة

يذكر أن عزة سمهود، هي شاعرة وروائية ليبية، كتبت الشعر والقصة والمقال والنصوص السردية والنثرية.

اقرأ أيضا.. مستشار وزير الرياضة: الصناعات الثقافية تسهم بمليار وربع من إجمالي صادرات مصر