الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:25 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

«جريمة هادئة».. رواية تحصد حقول الخوف والأفكار

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تناقش الكاتبة الليبية عزة سمهود في روايتها «جريمة هادئة» الصادرة عن دار غراب للنشر والتوزيع، الحياة الاجتماعية في ليبيا، من خلال مجتمع مدينة بنغازي بالثمانينات.

وتستعرض المؤلفة المفاهيم الخاطئة، والأفكار الشائعة المغلوطة، التي تُعد نمطاً خاطئاً من أنماط الحياة في ليبيا، كل ذلك من خلال جريمة بسيطة تمّ ارتكاب مراحلها في أحد المستشفيات العامة.

جرائم مسكوت عنها

لكنّ جرائم أخرى من المسكوت عنها، تتكشّف من خلال محاولة حلحلة لغز الجريمة الذي يفصح عن مضامين أخرى، تمّ تحميلها في الرواية على حساب اللغة الشعرية، التي تتميز بها عزة رجب كشاعرة.

وعلى مستوى الشخصيات فقد كانت ذات أبعاد نفسية وعلمية، إذ نرى الشخصيات الحاكمة التي يمثلها النظام في حقبة حكمه، ونرى شخصيات برجوازية متمثلة في زين الدين شمام، وشخصيات مسحوقة وتابعة متمثلة في الأقليات العرقية التي يمثلها السائق منصور وأخوه مصطفى، وشخصيات مُهجّرة تتمثل في الطبيب الفلسطيني ناجي درويش.

شخصيات الرواية

ونرى شخصيات مهمشة من العامة التي يمثلها الشارع في شخصية نوفل، ونرى شخصية المجتمع نفسه، وهي ذات أبعاد علائقية ترتكز على أنماط حياتية خاطئة، تمّ تعزيزها بسلوكيات يمارسها النظام ضد سكان المجتمع، من خوف، وتردد، و ثورة، وعقاب جماعي.

ونلاحظ المعالجة الموضوعية والتاريخية والبوليسية في الراوية، بلغة سهلة وعميقة دون الإخلال بالتوازن الذي تستدعيه المحاور الثلاثة في الرواية.

والرواية تحصد حقول الخوف من التفكير الجمعي، ابتداء من السجن الكبير الذي يقبع فيه مجتمع بأكمله، وانتهاء بالسجون الذاتية التي تتفجر في شكل إرهاصات سلوكية، تسردها الرواية في مقاطع متنوعة.

معلومات عن المؤلفة

يذكر أن عزة سمهود، هي شاعرة وروائية ليبية، كتبت الشعر والقصة والمقال والنصوص السردية والنثرية.

اقرأ أيضا.. مستشار وزير الرياضة: الصناعات الثقافية تسهم بمليار وربع من إجمالي صادرات مصر