الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 04:49 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«عقد شقة ومأذون».. كشف سبب تواجد اثنين من المتهمين في مكان مقتل الصيدلي ولاء زايد

ولاء زايد
ولاء زايد

قال عادل ممدوح محامي اثنين من المتهمين في قضية الصيدلي ولاء زايد في تصريح خاص لـ " الطريق" إن المتهمين سيف ومهاب طلاب بكلية الهندسة هم اصدقاء مقربين لشقيق المتهمة زوجة الصيدلي ولاء زايد.

وتابع أنهم تلقوا اتصال هاتفي من شقيق المتهمة للوقوف بجانبهم حتى حل الخلاف القائم بين شقيقته وزوجها الصيدلي ولاء زايد.


وأضاف ممدوح أن المتهمان حضرا إلى مسرح الجريمة بعد صلح المتهمة وزوجها وذهبا لإحضار عقد بيع شقة سكنية ومأذون لإعادة زوجتة إلى ذمته حسب أقوالهم بمحضر المباحث، وخلال تواجدهم أمام العقار سقط المجني عليه الصيدلي ولاء زايد أمامهم يلفظ أنفاسه الأخيرة.

بيان النيابة العامة

وبحسب بيان النائب العام: كان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.

اقرأ أيضا: قبل زفافها بأيام.. مسجل خطر يشعل النيران في ”عزال عروسة” بالمحلة انتقاما من والدتها

حيث كانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من الشرطة بسقوط الصيدلي من شرفة مسكنه ووفاته ونقله لأحد المستشفيات، وذلك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول عدة منشورات حول الواقعة، والتي منها ما أشار إلى اتهام المتهمين بقتله عمدًا، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.


إذ استهلتها بالانتقال لمسكن المتوفى ومعاينته والتحفظ عليه، وناظرت جثمان المتوفى وما به من إصابات، وسألت النيابة العامة عددًا من الشهود هم شقيقة المتوفى ووالدته وزوجته الثانية واثنان من جيرانه وحارس العقار محل سكنه، والذين خلصت روايتهم مجتمعة إلى وجود خلافات بين المتوفى وبين زوجته الأولى انتهت بزواجه من أخرى، ثم يوم الواقعة أرسل المجني عليه إلى شقيقته وزوجته الثانية يستنجد بهما لحضور أشخاص إلى مسكنه من طرف زوجته الأولى لإكراهه على تطليقها وتطليق زوجته الثانية، فنقلت شقيقة المجني عليه استغاثته لوالدته التي طلبت من حارس العقار محل سكنه إغاثته، فاصطحب الأخير أحد الجيران وصعدا لاستطلاع الأمر، فعلما بوجود خلافات أسرية بين المجني عليه وبين ذوي زوجته الأولى يسعون لإنهائها، ثم فوجئا عقب انصرافهما بسقوط المتوفى من شرفة مسكنه صريعًا.