الطريق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 09:36 صـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بهيجة حافظ.. أسرتها أهدرت دمها بسبب يوسف وهبي

بهيجة حافظ
بهيجة حافظ

حين بدأ الإعداد لفيلم "زينب" الذي أخرجه محمد كريم وتولى يوسف وهبي إنتاجه، قرر الثنائي عمل إعلانات كبيرة للبحث عن وجه جديد يلعب بطولة الفيلم، غير أن كريم لم تعجبه أي من الفتيات اللاتي تقدمن، خصوصا وأن الأداء المسرحي كان غالبا عليهم، فقرر استبعادهن جميعا.

بعد فترة صادف محمد كريم، بهجية حافظ، ليؤكد ليوسف وهبي أنها أفضل من يقدم الشخصية، غير أن بهيجة كانت من أسرة كبيرة، أحد أعضائها سياسي بارز، وهو ما جعلها تتخوف من خوض التجربة، خصوصا أن التمثيل في تلك الفترة كان أمرا يعيب أي أسرة، وهنا قررت أن تتعاقد على بطولة العمل في السر.

وصل الخبر إلى الصحف، التي نشرت التفاصيل ليصل الخبر إلى عائلة بهيجة، وسط دعوات انتشرت وقتها على صدر الصحف والمجلات تطالب العائلة بأن تعيد ابنتها إلى رشدها وأن تتخلى عن حلم العمل بالسينما، فيما زاد البعض على ذلك بالذهاب إلى أسرة بهجية لتقديم واجب العزاء فيها معتبرين أن ما فعلته يتساوى مع موتها، الأمر الذي كاد يتسبب في موت بهيجة حافظ فعليا بعد أن قرر واحد من شباب العائلة أن يقتلها.

مع وصول تلك الأنباء إلى بهيجة أسرعت إلى يوسف وهبي، الذي اتصل بالشرطة ليؤكد لها أن بطلة فيلمه الجديد في خطر، وهنا قررت الشرطة تعيين حراسة على بهيجة ترافقها إلى الاستوديو وإلى بيتها الذي عاشت فيه، لحمايتها، وبقيت على هذا الحال حتى تقدم لها أحد الشباب ليطلب يدها وكان أول ما فعله أن نشر حوارا في الصحف ليقول إنه سيتزوجها ويصبح المسؤول عنها وأنه لا يمانع عملها بالتمثيل، وهو ما جعل عائلة بهيجة تتوقف عن ملاحقتها.