الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:38 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دراسة هولندية: الموظفون في دول إفريقيا يبذلون جهدا مضاعفا بسبب بطء الإنترنت

كشف بحث هولندي، أن الأشخاص في الدول النامية، ينشغلون بأعمال وظيفية بـ 3 أضعاف العاملون في الدول المتقدمة، وأعدت شركة "سرف شارك"، دراسة حول تأثر سكان الدول النامية بسرعة الإنترنت في مهامهم الوظيفية، وخرجت بنتيجة أن أوقات العمل تتضاعف بسبب بطء خدمات الإنترنت.

نتائج البحث الهولندي

- العاملون في الدول النامية خاصةً في قارة إفريقيا، يتأثرون بشدة ويتعرضون لضغط مُضاعف في العمل بسبب بطء شبكة الإنترنت في بلدانهم.

- وتوصلت الدراسة إلى أن أسرع سرعة للإنترنت، هي أبطء بـ 3 مرات من السرعة في الدول المتقدمة

- وهذه النتائج توضح أن الأدوات التي تُسرع من العمل مثل إجراء مكالمات الفيديو تحتاج لسرعات مضاعفة لتكون أسرع مما هي عليه، ما يؤدي إلى بطء اضطراري في إجراءات العمل.

- يشكل عائق لتطور إمكانيات العاملين الفنية والتقنية، لأنه يشكل حاجز عن التعلم السلس عبر الإنترنت.

- سكان القارة السمراء يُعانون من الوصول للإنترنت، في حين أن 55% فقط من سكانها يتمكنون من الوصول لخدمات الإنترنت.

- بعض البلاد الإفريقية يدفعون مبالغ مالية مُضاعفة للحصول على إنترنت بطيء.

وضع الإنترنت في مصر

وعلق المهندس رامي شوشة المبرمج المصري في شركة IBM الأمريكية "للطريق" على تلك المشكلة قائلًا، إن خدمات الإنترنت في إفريقيا تُعاني لسبب واحد ولم نتوصل لغيره في سبب بطء الخدمة وهو استغلال الشركات المقدمة للخدمة وعدم وجود رقابة حقيقية من الحكومات على تلك الشركات.

وأقر "شوشة" نتائج الدراسة الهولندية، من أن العاملون في الدول الإفريقية يُعانون ويعملون أوقات مُضاعفة بسبب ضعف خدمة الإنترنت، وأنه شخصيًا لاحظ هذا الفارق الكبير عندما انتقل للعمل في أوروبا.

في السياق ذاته، دشن مواطنون مصريون في وقتٍ سابق هاشتاجًا - وسمًا - على منصة التواصل الإجتماعي تويتر، تحت عنوان "إنترنت بلا حدود"، وقاد تلك الحملة الفنان المصري محمد هنيدي، وتخطت مشاركات الهاشتاج المليون مشاركة وتصدر لبعض الوقت هاشتاجات تويتر.

وطالب رواد منصات التواصل الإجتماعي في مصر، بجعل الإنترنت غير محدد في مرات التحميل وغير محدد الباقات كي تعود الفائدة على الأعمال التجارية والأعمال الفنية مما يُحدث رواجًا اقتصاديًا يستفد منه الجميع.

اقرأ أيضًا: ”مع بداية الشتاء”.. كيف تحمي طفلك من العدوى بالأنفلونزا؟