الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 02:55 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

سلمى فى دعوى طلاق : «جالي سرطان فقالي هسيبك زي البيت الواقف»

تعبيرية
تعبيرية

في طرقات المحكمة تقفن الكثير من السيدات في انتظار دخولهن إلي قاعات المحكمة للوقوف بين يدي القضاء طالبين العدل، بأن يرد لهن ما سُلب بواسطة بعض الرجال وأكاذيبهم، فتجد منهن من تقف شاردة تتساءل حول الحياة الوردية التي طالما حلمت بها، وتجد الأخرى تبكي وتختلف أسباب كل منهن وقضيتها ما بين خلع أو طلاق أو نفقة، بعد التيقن بحتمية نهاية حياتهم الزوجية.

من بين الكثير من تلك القضايا والقصص التي يندى لها الجبين يرصد "الطريق" حكاية السيدة "سلمى" التي لطالما تمنت العيش في سلام مع زوجها الذي تخلى عنها بعد إصابتها بمرض خبيث.

علي درجات سلم قديم داخل محكمة الأسرة بزينهم تجلس "سلمى" مريضة لا تدر لمن تشكو حزنها ومن ماذا تتألم هل من فراق زوجها وتخليه عنها أم مرضها الذي بدأ يتغلغل إلى جسدها؟.

اقرأ أيضًا: 4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق شقة سكنية في أبو النمرس

"الحمدلله ماخلفتش منك".. كلما تذكرت السيدة النحيلة تلك الجملة بدأت في البكاء، لا يصدق عقلها تفوه زوجها وحبيب العمر بتلك الكلمات القاسية، فبدلاً من الوقوف إلي جوارها في محنتها بدأ بالكشف عن وجه الحقيقي بكلمات سامة كانت تأكل في قلبها من ناحية والمرض في جسدها من الناحية الأخرى.

وتروي "سلمى" لـ "الطريق" معانتها قائلة «زوجي قريب والدتي من بعيد، وكنت بحبه من وانا صغيرة، كان علي علاقة ببنت وبيحبها ولما سابته واتجوزت اتقدملي وافقت وكنت فاكرة انه هيحبني بعد الجواز ومع العشرة»

بدأت السيدة في البكاء من جديد قائلة «بعد 3 سنين البنت انفصلت وأول ما كلمته رجعلها بعد اكتشاف مرضي، سابني وقالي هسيبك زي البيت الوقف»

اقرأ أيضًا: تأجيل محاكمة قاتل «خلود» ببورسعيد إلى دور انعقاد ديسمبر

أمام محكمة الأسرة بزينهم قدم دفاع الزوجة كافة المستندات التي تثبت مرض الزوجة ورفض الزوج تطليقها ولا تزال الدعوى تتداول داخل أروقة المحاكم تنتظر الحكم فيها