الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 05:24 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد انتشار الفيروس المخلوي.. ما مصير امتحانات الشهر لسنوات النقل؟

طلاب- رويترز
طلاب- رويترز

حالة من القلق انتابت طلاب مراحل النقل الابتدائية والإعدادية، بعد انتشار الفيروس المخلوي في المدارس، وظهور أعراضه على عدد كبير من الطلاب، وسط مطالبات من أولياء الأمور بإلغاء الغياب، أو تعليق الدراسة وامتحانات الشهر، لحين استقرار الوضع الوبائي للفيروس حرصا على مستقبل أبنائهم.

وزارة التربية والتعليم كشفت مصير امتحانات الشهر لسنوات النقل، على نحو يضمن للطلاب دخول الاختبار في وقت لاحق حال الإصابة بأية أمراض أو فيروسات تنفسية.

امتحان آخر للطلاب المتغيبين بعذر طبي

وأكدت الوزارة عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يعده موجه المادة بالإدارة التعليمية.

وقررت وزارة التربية والتعليم تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية، مشددة على جميع مديري المديريات بتنفيذ هذه التوجيهات بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظات، وذلك حرصا على صحة وسلامة العاملين والطلاب في جميع المنشآت التعليمية.

إرشادات صحية

وأرسلت الوزارة كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يحتوي على إرشادات وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية، ويوضح الشروط الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

التعامل مع الأمراض المعدية

وتضمن دليل وزارة الصحة أساليب الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية وتفاصيل التطعيمات لطلاب المدارس، إضافة إلى الخدمات الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمية، فضلا عن إجراءات التعامل مع المرض المعدي- التفشي الوبائي.

وجاءت أهم إرشادات وزارة الصحة كالآتي:

  • توفير الرعاية الأولية والتنظيم في عمل الفحص الدوري وفحص المستجدين من الطلاب.
  • اتباع إجراءات الوقاية من الأمراض المعدية.
  • إعطاء التطعيم في كل مرحلة دراسية بداية من الدخول لرياض الأطفال إلى مرحلة التعليم الثانوي.
  • عمل ندوات للطلاب فيما يخص مجال الصحة العامة واستدعاء أولياء الأمور في حال اكتشاف أي حالة مرض معدي تظهر على الطالب.
  • التدقيق على شهادات الميلاد والتأكد من أخذ التطعيمات من تاريخ الميلاد إلى فترة دخول المنشأة التعليمية وذلك أثناء الفحص الدوري للطلاب والمستجدين.
  • التعامل الأمثل مع الحالات الإسعافية والمواقف الطارئة لحين وصول الطبيب.
  • الإشراف على الجوانب البيئية والمقصف بالمنشآت التعليمية.

وأصدرت وزارة الصحة والسكان إرشادات بتجهيز العيادة بالمنشأة التعليمية وتشمل:

  • غرفة استقبال بها عدد من الكراسي وميزان لفحص الطول والوزن.
  • غرفة التمريض بها سرير وترولي يوجد عليه في الرف الأول صينية الحرارة، وجهاز الضغط، ومنظار للأذن، ومصباح، والإصبع الخشبية (خافض اللسان) لفحص الفم والحنجرة، والرف الثاني توجد عليه صينية الأدوات المعقمة الخاصة للجروح والغيار، وبعض المحاليل الخاصة بالتطهير ومراهم للحروق والجروح وشاش وقطن، ولفائف لربط الجرح سواء كان بسيط أو كبير.
  • سرير للراحة في حالات الإغماء والإعياء الشديد وعدة خزائن لحفظ الملفات والأوراق الطبية والأدوات الخاصة في العيادة.
  • تجهيز غرفة العزل المؤقت بالمنشأة التعليمية حيث تقوم إدارة المنشأة التعليمية واللجنة المختصة بتخصيص غرفة عزل مؤقتة عند الاشتباه في أحد الحالات بين الطلاب أو المدرسين أو الأطقم المعاونة.
  • يجلس أحد المشرفين أو الزائرة الصحية بصحبة الطفل لحين حضور الطبيب المختص وولي الأمر وإحالة الحالة إلى المستشفى بموجب التعليمات المتبعة من قبل الإدارة التعليمية.
  • يراعى تطهير الأيدي وارتداء الكمامات لجميع المتواجدين بتلك الغرفة.
  • في حالة تعذر ارتداء الحالة للكمامة إذا كانت تشتكي من ضيق التنفس يراعي المتعاملين معها
  • ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي مسافة لا تقل عن مترين وعدم التواجد بالغرفة إلا للضرورة.
  • يراعى الجانب النفسي للطفل- الطالب ومنع الوصم بالمرض.

وأتاحت وزارة التربية والتعليم دليل الإرشادات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية داخل المنشآت التعليمة، عبر موقعها الإلكتروني، حتى يتثنى لجميع أعضاء المنظومة التعليمة الاطلاع عليه بكل سهولة من خلال الدخول على هذا الرابط: «اضغط هنــــــــا».

ما هو الفيروس التنفسي المخلوي؟

يعد الفيروس التنفسي المخلوي واسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير، ومن بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة، والكحة، والبلغم، وفقدان الشهية.

الفيروس المخلوي مثل الإنفلونزا، قد يكون أصله حيواني أو تحوّر من شخص لآخر، وتكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا وعلاجه أيضا.

وبحسب مسحة أجراها قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، فإن 98% من المصابين بالفيروس، يعانون من سيلان في الأنف، و1% من الأطفال المبتسرين لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية، ويحتاجون الدخول للمستشفى.

وأوضح تقرير الطب الوقائي، أن أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، وفي حالة صعوبة التنفس أو حدوث زرقان في الجلد يجب التوجه إلى المستشفى.

ويفضل بقاء الأطفال في المنزل حال إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس وفق ما أكدت وزارة الصحة والسكان.

اقرأ أيضا: تطالب بتوقف الدراسة وعودة الكمامات.. «صحة البرلمان» تدق ناقوس الخطر بسبب الفيروس المخلوي التنفسي