الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 01:14 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

«تركيبة تحت السلم».. أطباء يحذرون من خطورة حقن الإنفلونزا المركبة بالصيدليات

حقن البرد- ياندكس
حقن البرد- ياندكس

ما زالوا يشترون الحقن وتركيبات مجهولة المصدر من الصيدليات لعلاج الإنفلونزا والفيروسات التنفسية التي انتشرت خلال هذه الفترة، يتكرر مشهد حقنة هتلر التي أرعبت المصريين عقب وفاة رجل بعد أخذها ببضعة دقائق.

برغم من تحذير وزارة الصحة من هذه الحقن إلا أن المرضى ما زالوا يلجأون إلى تركيبات ليس لها اسم يصنعها صاحب الصيدلية دون استشارة طبيب أو تسجيلها بوزارة الصحة والسكان، وازداد البحث عنها خلال انتشار الفيروس المخلوي الذي سبب ذعرا للأطفال والأمهات.

خطورة حقنة البرد

وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد سعيد يونس، رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، إن حقنة البرد خطر يهدد الأطفال لأنها تتكون من مادة الكورتيزون التي تقلل المناعة لدى الأطفال وتجعلهم أكثر عرضة للأمراض المستعصية.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أن الحقنة لا تسبب خطورة في لحظة تناولها ولكن خلال أربع أيام من أخذها يصاب الطفل بالإنفلونزا مرة أخرى لأنها تقلل مناعته، وبالتالي تصيب الأطفال بمرض السكري وضغط الدم، وقروح في المعدة.

80% من المرضى يستخدمونها

وتابع أن 80% من مرضى الإنفلونزا يلجأون إلى تركيبات الصيدلي الغير مؤهل بتشخيص أو إعطاء أدوية دون استشارة طبية، قائلا: "الصيدلي حافظ ثلاث أدوية تعود أخذها من روشتات الدكتور وبقى حافظ الشكوى وبيديها للمرضى".

وأوضح أن توليفة الحقنة وتركيبتها غريبة عكس المضادات الحيوية التي يبدأ مفعولها من 3 إلى 7 أيام، لأن الحقنة تحتوي على مضاد حيوي مفعوله يحقق الشفاء من يوما واحدا فقط وهذا يتسبب في أخذ مناعة ضد المضادات الحيوية.

واختتم أن الحقنة ليس لها أسماء وكل صيدلية تخترع اسم للتركيبة ولكن المرضى يسألون عنها كحقنة للبرد ولا يعرفون أنها تركيبة.

تركيبة تحت السلم

ومن جانبها، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة، ورئيس قسم البكتريا بجامعة القاهرة، إن الحقنة تأخذ من الصيدلية وهي تركيبة ممزوجة بمضادات حيوية، وخافض للحرارة، والكورتيزون: "دي تركيبة تحت السلم".

وأضافت، في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن هذه التركيبات غير مصرح بها من وزارة الصحة وضد القانون لأنها تأخذ دون عمل اختبارات حساسية، ما تزيد من احتمالية وفاة المريض بسبب إصابته بحساسية بعد أخذها.


مفيش حقنة برد

واختتمت: "مفيش حاجة اسمها حقنة البرد ولقاح الإنفلونزا هو البديل الأنسب للمرضى".



اقرأ أيضا: أبرزها صعوبة في التنفس.. أعراض الفيروس المخلوي التنفسي عند الكبار والأطفال