الطريق
السبت 27 أبريل 2024 08:23 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

استشاري نفسي يحلل رسالة انتحار فتاة البحيرة: «تحمل ضغينة لوالدها»

فتاة البحيرة-متداولة سوشيال
فتاة البحيرة-متداولة سوشيال

انتحرت فتاة تدعى «علياء عامر» والمعروفة إعلاميا بـ«فتاة البحيرة» تاركة رسالة قبل إنهاء حياتها قفزا من أعلى برج سكني في مدينة إيتاي بالبحيرة تتهم فيها ابن عمها بالتحرش بها وهي صغيرة ولم يصدقها والدها عند مواجهتها له بالحقيقة.

لا يتوفر وصف.
بداية تفاصيل انتحار«فتاة البحيرة»

أبكى منشور «فتاة البحيرة» رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأصابوا أقاربها بالذهول والصدمة بعد انتحارها بكلمة وداع غريبة وهي «باي»، حيث فهم البعض رسالة الفتاة بأنها تعاني حالة نفسية تأثرت بها منذ الصغر.

وتواصلت جريدة «الطريق» مع استشاري الصحة النفسية لتحليل رسالة الفتاة ومدى تأثرها بالتحرش.

رسالة فتاة يتجاهلها الأشخاص

وفي هذا السياق، قال وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن رسالة الفتاة تحمل في طياتها معاني الألم والحزن على الرغم من أنها صغيرة وقد يتجاهلها الأشخاص بسبب مرور عدة أعوام على واقعة التحرش.

اقرأ أيضا: «ابن عمي تحرش بي».. القصة الكاملة لإنهاء فتاة حياتها من أعلى برج سكني

الشخص بعد الكبر

وأضاف هندي، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن التحرش في الصغر أسوأ ما يمر به الشخص حيث يستمر معه حتى الكبر، لأنه يتأثر بها ويتذكرها دائما وكأن شيئا لم يكن جميلا قد حدث في طفولته، ما يجعله شخصا غير سويا وكثير العنف والتعصب.

إنهاء حياتهم في لحظة

وتابع أن «فتاة البحيرة» شعرت بالغضب والحزن على عدم تصديقها فظل هذا في ذاكرتها لأنه لم يأخذ حقها لتشعر بالأمان فكبرت وهي تحمل بعض الضغينة لأبيها لذلك يلاحظ بعض الأهالي أن أبنائهم يكثرون التهديد لإنهاء حياتهم في لحظة.

اقرأ أيضا: «حملة شيطانية».. حكاية تحريف اسم مسجدي السيدة زينب والسيدة عائشة على جوجل

وأشار هندي، إلى أن هناك مؤشرات تبرز إقدام الشخص على الانتحار منها: «عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، التهديد الدائم بالانتحار، العنف والعصبية الزائدة».

وكانت وثقت «فتاة البحيرة» رسالتها قبل الانتحار عبر موقع «فيس بوك» قائلة: "ابن عمي الكبير اتحرش بيا وأنا صغيرة ولما قولت لأبويا مصدقنيش.. باي".

اقرأ أيضا: مستشار الرئيس للصحة لـ«الطريق»: الفيروس المخلوي يكثر انتشاره في الشتاء