الطريق
السبت 3 مايو 2025 12:48 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

رامي نادي يكتب: ليو ميسي.. السطر الأخير في قصة الساحر

الصحفي رامي نادي
الصحفي رامي نادي

تمر الأيام، وتقترب الساعات الأخيرة لراقص التانجو ليونيل ميسي في كأس العالم 2022، عندما أعلن التحدي المصيري في مسيرته بالأراضي القطرية، إذ يسعى قائد منتخب الأرجنتين التاريخي إلى حسم تأهل بلادهُ لدور السادس عشر بالمونديال المقام لأول مرة في دولة عربية بالشرق الأوسط.

تخشى كرة القدم أن تودع ساحرها مبكرًا، وتبدو الساحرة المستديرة على وشك كتابة الفصل الأخير لأسطورتها في القرن العشرين، قمة 90 دقيقة ضد منتخب بولندا تضع راقص التانجو تحت ضغط كبير من أجل اختيار النهاية الأفضل ومواصلة كتابة المجد التاريخي.

دائمًا ما تكون الدراما صاحبًا ملازمًا للأرجنتين في كأس العالم، وفي نسخة قطر عاش أبناء التانجو مباراة درامية لا تُنسى بعد الخسارة غير المتوقعة من منتخب السعودية بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى، لكن من يعلم أن يلعب القدر السيناريو الذي ينتظره عشاق ليونيل ميسي بتواجد الأرجنتين في نهائي قطر.

ليونيل ميسي يخشى المفآجات من ليفاندوفسكي ورفقائه بالجولة المنتظرة التي قد تضع عجوز التانجو في انتقادات لاذعة بعد الفشل في النسخ الماضية التي شارك فيها، وخاصة خسارة مونديال البرازيل ضد ألمانيا بهدف نظيف في واحدة من أسوء لحظات صاحب الـ35 في تاريخه.

ولكن نستعيد الحديث بدور القدر في المباريات، الأرجنتين فشلت باللقاء الأول أمام الخضر وأسقطت المسكيك بثنائية بقيادة ميسي الذي يبحث في نهاية الطريق على اللقب المفقود، فرصة التانجو بهذه النسخة تبدو مستحيلة ولكنها ليست صعبة، خاصة بعد المؤشرات في مرحلة المجموعات.

قصة الأرجنتين في مونديال قطر قد تطول وقد تقصر، ولكن من مؤشرات الخير للتانجو بأول استضافة للعرب لكأس العالم، هو ابتعاد الماكينات الألمانية عن مشوارها، والتي كانت بمثابة العقبة التي يمر بها ليونيل ورفقائه إلى صناعة الحلم الذهبي والانفراد بالأفضلية في التاريخ.

في عام 2006، أطاح الألمان بكتيبة الأرجنتين في دور ثمن النهائئ بركلات الترجيح، ونسخة جنوب إفريقيا 2010 تجرع أرجنتين "مارادونا" هزيمة مذله من الماكينات الألمانية برباعية تاريخية بدور ربع النهائي، وكانت رصاصة الرحمة في 2014 مونديال البرازيل الذي أسقط ميسي في بئر التخاذل مع منتخب بلاده.

هذه المرة، وجدت الأرجنتين أملًا كبيرًا بعد ابتعاد الماكينات الألمانية، الأمر الذي وضع المواجهة بينهما في احتمالين فقط إذا ما صعد أحدهم متصدرًا مجموعته، والثانى فى مركز الوصافة، والاحتمال الثانى فى الدور نصف النهائى إذا ما صعدوا مثلاً بعضهم البعض من حيث ترتيب المجموعة.

ويبدو أن القدر يريد أن يخبر ميسى بشىء ما، لهذا فأنا أشجع الدراما، والقدر، تحدى تمائم النحس، لهذا أشجع الأرجنتين هذه المرة لأجل ليو.

أقرأ أيضًا: كأس العالم 2022.. إنجلترا تتأهل لدور الـ16 وتضرب موعدًا مع السنغال