المحامي يكشف تفاصيل جديدة حول وفاة زوجة عبد الله رشدي.. «حطوها على الأجهزة وبيوهموا الأسرة أنها حية»
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حزنا عقب نشر الداعية الإسلامي عبد الله رشدي أخبارًا بوفاة زوجته، متمنيا الدعاء لها بالمغفرة والرحمة، حيث نشر صورة تجمعه معها معلقا عليها «زوجتي حبيبتي».
حاولت السوشيال ميديا معرفة سر وفاة زوجته المفاجئ حيث تواصل الكثير مع الداعية عبد الله رشدي ولكنه رفض الإفصاح عن سبب الوفاة، حتى خرج محاميه الخاص «أحمد مهران» للرد على الاتهامات الموجه من مدير المستشفى للداعية عبد الله رشدي.
اتهامات مدير مستشفى النسائم
وفي هذا السياق، قال المحامي الجنائي أحمد مهران، إنه "حاول التستر على التطورات التي حدثت لزوجة الداعية عبد الله رشدي داخل مستشفى الطب النسائي ولكنه قرر الرد بعد سماع اتهامات مدير مستشفى النسائم في مكالمة هاتفية بإحدى القنوات الفضائية".
وأضاف «مهران» في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك: «مدير المستشفى طلع يقول أنه بيرد على الاتهامات.. على الرغم من أننا لم نشهر أو نتكلم ولم يصدر أي تصريح من الدكتور عبد الله رشدي ولا تصريح مني بصفتي محاميه في التحدث على ما حدث داخل مستشفى النسائم والظروف والملابسات التي أدت إلى وفاة زوجته ولكن أصبح الرد واجب».
تابع: «مهران» أن "زوجة الدكتور عبد الله رشدي دخلت إلى مستشفى النسائم لعمل جراحة بسيطة ربما توصف بأنها كيس دهني، موضحا أن ما حدث خطأ طبي جسيم من أطباء التخدير التابعين للمستشفى لأن الطبيب الجراح من خارج المستشفى".
وأوضح، أن "اختيار عمل العملية في هذا المستشفى يرجع إلى الطبيب الجراح قائلا: «لدينا الأدلة الكاملة والجازمة على أن الطبيب الجراح لم يرتكب أي خطأ طبي يترتب عليه تدهور الحالة الصحية الذي أدى إلى وفاتها».
بداية الحكاية
وأكد، أن الحكاية بدأت عندما خرج طبيب التخدير خارج غرفة العمليات لشرب الشاي والسيجارة والتحدث بالهاتف وترك المريضة على جهاز التخدير حتى انفصلت الأنبوبة الحنجرية وانخفض الأكسجين إلى أن انقطع تماما، مما أدى إلى توقف قلب المريضة، قائلا: «اعذروني في ارتباكي لأنكم لا تتخيلوا مدى الحزن الذي حدث خلال الأيام الماضية».
وأردف، أن طبيب التخدير حاول بإعادة الأنبوبة الحنجرية مرة أخرى إلى فم زوجة الدكتور عبد الله رشدي ولكن لم يعرف وقرر عمل إنعاش للقلب وبعد ذلك أخذوها إلى العناية المركزة ثم أوصلوا لها الأجهزة لأنه عاد إليها تحرك القلب مرة أخرى".
تدهور طبي لزوجته تدريجيا
وأكمل: «ولكن في هذه الفترة حدث تليف في الرئة نتيجة عدم وصول الأكسجين مما ترتب عليه توقف عضلة القلب مرة أخرى مع تدهور الحالة بإصابات حديثة مما أدى إلى فشل كلوي كتام ثم فشل كبدي وزيادة تليف الرئة وتوقفت عضلة القلب للمرة الثانية مما أدى إلى موت إكلنيكي».
المستشفى أوهمت الأسرة بأنها حية
وأشار إلى أنهم "أوهموا أسرتها بأنها ما زالت حية حتى يستنزفوهم ماليا ويطالبوهم بالمال قائلا: «وأنا حضرت مع الدكتور عبد الله رشدي في أثناء مطالبة المستشفى بفواتير مالية كبيرة للغاية.. على الرغْم من أنه دافع مصاريف العملية البسيطة اللي كانت دخلت تعملها».
محضر بامتناع دفع مصاريف المستشفى
وأوضح : «بعد مفاوضات المستشفى شعرت بأنها من الممكن أن تكون على خطأ إحنا مش هنتكلم في فلوس ولكن بعد أن تخرج بالسلامة نبقى نشوف موضوع الحسابات وطبعا بعد ما زوجته توفت روحنا عملنا محضر في القسم بالحالة، وفوجئنا أن المستشفى عاملة محضر من 20 يوما وتتهم الطبيب الجراح بأنه المسؤول على خلاف الحقيقة بأنه السبب وتتهم الدكتور عبد الله رشدي بأنه ممتنع عن دفع مصاريف المستشفى».
واختتم، «المستشفى امتنعت عن تقديم فيديوهات العملية وقراءات الأجهزة ثم أن المستشفى أعدت تقريرا وهميا بواسطة لجنة داخلية، كانوا عاوزين ياخدوا مليون جنيه مقابل أخذ جثمان زوجة عبد الله رشدي».
رد عبد الله رشدي عبر فيديو
والجدير بالذكر أن الداعية الإسلامي عبد الله رشدي ظهر في فيديو نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك صباح اليوم، وأكد على ما قاله المحامي الخاص به «أحمد مهران».
وأوضح بأنه ليس في حالة للحديث عن ما حدث لزوجته ولكن بعد اتهامات مدير المستشفى يجب الرد عليه والتوضيح بأن زوجته لم تكن لديها مشكلة خطير وإنما هو خطأ طبي.
