الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 04:23 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«واقعة الطفلة بسملة».. محام يكشف عقوبة المدرس المتهم

د. أحمد مهران_ فيس بوك
د. أحمد مهران_ فيس بوك

شهدت واقعة طالبة السنبلاوين بالدقهلية "بسملة" حالة من الجدل الواسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب اعتداء مدرس عليها بالضرب بالعصا على رأسها لعدم معرفتها الكتابة، ما أدى إلى دخولها في غيبوبة لمدة 8 أيام وتوفيت بعدها، وتسببت الواقعة في غضب الكثير خوفًا على أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة، ولكن وزارة التعليم اجتمعت بمديري المديريات التعليمية بمختلف المحافظات بشأن معدلات السلامة والأمان للطلاب.

اقرأ أيضًا: قصة منع طالبة من القبول بتربية دمنهور لإصابتها بتشوهات رغم حصولها على 80%

وفي إطار القانون، تتطلع جريدة "الطريق" لمعرفة ما إذا كانت الواقعة تأتي في الإطار الجنائي أم ستكون جنحة لعدم التعمد.

اقرأ أيضًا: في ندوة مع «الطريق».. شرطة مدرسة السعيدية: «مسكنا طلاب حاولوا يهربوا»
موقع التواصل الاجتماعي_ فيس بوك

واقعة وفاة الطفلة بسملة والناحية القانونية

كشف أحمد مهران، المحامي بالنقض، موقف المدرس قانونيًا من واقعة القتل، موضحًا أن محامي المدرس طبيعي أنه سيبحث في جوانب القضية لإيجاد ثغرة قانونية تحميه في الاتهام بالقتل، وذلك من خلال الاطلاع على المحضر الذي تم تحريره في مركز الشرطة، إلى جانب معرفة ما قاله شهود الواقعة وتحديدًا وقت إبلاغ الإسعاف وانتقال الطالبة إلى المستشفى.

العقوبة

وتابع "محامي النقض"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن خلال الفحص وتقرير الوفاء إذا بين أن سبب الوفاة ليس له علاقة بضرب الطالبة "بسملة" على الرأس، وإنما جاء من ناحية الإهمال الطبي في إسعافها، ربما تصبح العقوبة مخففة.

وواصل "مهران" أن هناك ناحية قانونية تسمى بـ"رابطة السببية"، وتتمثل في أن النتيجة سبب مباشر للفعل، مبينًا أن الأمر يأتي على سبيل المثال بأن شخص أطلق النار على آخر والنتيجة "الوفاة" ولكنه لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وبالتالي توجه إلى المستشفى مصاب بطلق ناري وهذا الأمر وراد بشكل كبير في بعض الحالات.

تفاصيل مماثلة للواقعة

وأكمل "أحمد" أن الطبيب في أثناء إسعاف المصاب بالطلق الناري قام بقطع "الشريان الأورطي"، ما أدى إلى الوفاة في الحال، ولذلك أصبح سبب الوفاة "خطأ طبي وليس واقعة القتل"، مشيرًا إلى أن موقف القتل أصبح لا يتركز على القتل وتنتقل القضية إلى خطأ الطبيب المسعف للحالة.